تقرير البنك الإسلامي للتنمية: 9.6 % نمو الدول النامية في آسيا عام 2007

TT

كشف البنك الإسلامي للتنمية أن الدول النامية في آسيا سجلت نمواً مستداماً بلغ 9.6 في المائة خلال عام 2007، فيما سجلت الدول النامية في أفريقيا نمواً بمعدل 6 في المائة، وأن دول الخليج العربية سجلت أعلى متوسط لدخل الفرد وبلغ 21780 دولاراً العام الماضي. ووفق تقرير البنك السنوي لعام 1428هـ فإن منطقة الشرق الأوسط حققت أعلى مستوى لدخل الفرد عام 2007 وهو 7377 دولاراً، وسجلت 6 من دول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي أعلى دخل للفرد وبلغ 21780 دولاراً، في حين احتلت أوروبا وأميركا الجنوبية المرتبة الثانية بدخل 6397 دولاراً، ثم شمال أفريقيا بدخل 2758 دولاراً، وبعدها اتحاد الدول المستقلة بدخل 2670 دولاراً، ثم منطقة جنوب شرقي آسيا بدخل 1342 دولاراً، ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء بدخل للفرد 781 دولاراً. وقال التقرير إن دول منطقة الشرق الأوسط استمرت في تسجيل نمو قوي، ارتفع من 5.8 عام 2006 إلى 6 في المائة عام 2007، وذلك بسبب ارتفاع الإنفاق الحكومي وتدفقات رؤوس الأموال الأجنبية، إضافة إلى النمو السريع في الائتمانات المحلية الخاصة، التي أدت إلى ارتفاع أسعار الطاقة والطلب المحلي القوي. وبلغ نمو الاقتصاد المستدام في اتحاد الدول المستقلة (قازاقستان، قرغيزيا، طاجكستان، تركمانستان، وأوزبكستان) 8.2 في المائة، بسبب ارتفاع الأسعار الدولية للنفط والغاز والمعادن، إضافة إلى الطلب المحلي القوي. وجاء في التقرير أيضاً أن النمو غير المسبوق في الصين (11.4 في المائة) والهند (8.9 في المائة)، أسهم في النمو الاقتصادي الإقليمي والعالمي، إذ نمت اقتصادات الدول المتقدمة بنسبة 2.6 في المائة. وأشار التقرير إلى أن سبب حفاظ هذه الدول على نموها هو الطلب المحلي القوي، وتحسن معدلات التبادل التجاري لارتفاع أسعار السلع، إضافة إلى استمرار الظروف المالية المساندة، في حين تباطأ نمو أكبر اقتصاد في العالم، وهي الولايات المتحدة، من 2.9 في المائة عام 2006 إلى 2.2 في المائة عام 2007، وهو ما أرجعه التقرير إلى تراجع الاستثمار وضعف الاستهلاك.

وأوضح البنك الإسلامي للتنمية في تقريره أنه على الرغم من أن الاقتصاد العالمي استوعب حتى الآن الارتفاع المتزايد في أسعار الطاقة والسلع غير النفطية، فإن عودة ظهور الضغوط التضخمية أمر لا يحتمل التراجع في المستقبل القريب.