أعلن بنك التضامن الإسلامي الدولي في اليمن عن رفع رأسماله بنسبة 100 في المائة ليرتفع من 10 مليارات ريال يمنى (50 مليون دولار) إلى 20 مليار ريال يمني (100 مليون دولار) ليصبح بذلك اكبر البنوك الإسلامية والتجارية العاملة في اليمن على الإطلاق.
وأوضح الحاج عبد الجبار هائل سعيد رئيس مجلس الإدارة أن هذه الخطوة تأتي في ظل التطور والتوسع المضطرد في أنشطة البنك على المستويين المحلي والإقليمي، الأمر الذي عزز صدارته للسوق المصرفية اليمنية على مدى العامين الماضيين. وكشف رئيس مجلس الإدارة عن ان الجمعية العمومية غير العادية للبنك فوضت مجلس الإدارة بالبحث عن شريك استراتيجي للانضمام إلى المساهمين، الأمر الذي سيشكل إضافة نوعية ومتميزة تعزز مكانة البنك وقدرته التنافسية في السوق المصرفي اليمني. وقال عبد الجبار إن بنك التضامن واصل حصد نجاحاته خلال النصف الأول من العام الحالي محققا نموا غير مسبوق في حجم أنشطته للفترة من يناير (كانون الثاني) وحتى يونيو (حزيران) 2008 على مستوى الإرباح والودائع والقوائم المالية المتداولة والقروض، موضحا أن أرباح البنك للنصف الأول من العام الحالي ارتفعت بنسبة 36 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 32 مليون دولار.
كما تمكن البنك من رفع حجم مركزه المالي وميزانيته العامة إلى 1.015 مليار دولار مقارنة مع 860 مليون دولار للفترة المقابلة من العام الماضي وبزيادة نسبتها 24 في المائة. بالإضافة لتصدره النشاط المصرفي في تمويل الاستثمارات المحلية بما قيمته 532 مليون دولار للنصف الأول من العام الحالي بزيادة نسبتها 32 في المائة عن الفترة المقابلة من العام الماضي. كما زادت ودائع البنك بنسبة 17 في المائة خلال الفترة المشار إليها لتصل إلى 850 مليون دولار.
وأكد رئيس مجلس الإدارة ان الزيادة المضطردة في حجم الودائع تعكس الثقة المتزايدة لدى المودعين في أداء البنك ومركزه المالي والائتماني.