المنامة تستضيف المؤتمر العالمي لصناديق الاستثمار الإسلامية في مايو

يناقش أهمية الابتكارات والتطورات الجديدة في القطاع

TT

تستضيف العاصمة البحرينية المنامة المؤتمر العالمي الخامس لصناديق الاستثمار الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي، وذلك في شهر مايو (أيار) 2009 المقبل، بمشاركة عدد كبير من مصرفيي دول العالم وكبار البنوك في المنطقة وبدعم مصرف البحرين المركزي ويعد المؤتمر العالمي لصناديق الاستثمار الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي فرصة استثمارية تجمع كبار صانعي القرارات الرئيسية في شركات الاستثمار مع المستثمرين في السوق العالمية لإدارة الصناديق الإسلامية للاستثمار والصناعة، وتوفر لهم منتدى عالميا مثاليا لبحث ومناقشة القضايا ذات الصلة السريعة التطور للصناديق المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وسيتطرق المؤتمر للعديد من المواضيع الآنية الساخنة، من أهمها مناقشة أهمية الابتكارات والتطورات الجديدة في صناعة صناديق الاستثمار الإسلامية، إدراك الإمكانات الكاملة للسوق العالمي للصكوك، تقييم الفرص الناشئة وخلق السيولة في أسواق رأس المال الإسلامي، مناقشة مدى أهمية اقتناص الفرص المتاحة حاليا لإدارة الثروات على الصعيدين العالمي والخليجي.

كما سيناقش المؤتمر مدى أهمية تحقيق التوازن بين العمليات التنظيمية للاستثمارات والإشراف عليها والابتكار في أسواق رأس المال الإسلامي العالمي، وكذلك سيناقش التوقعات الاقتصادية العالمية مقارنة مع أداء الصناديق الإسلامية، وغيرها. وفي السياق ذاته أعلنت دار ثروات للاستثمار «ثروات»، عن رعايتها للمؤتمر، وأشار عارف محمد العلوي الرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار أن المؤتمر رسخ نفسه منذ خمسة أعوام ليكون أكبر تجمع لمؤسسات الاستثمار في العالم الإسلامي، حيث تعتبر «ثروات» هذه الرعاية فرصة طيبة للإفادة والاستفادة من هذا الزخم المصرفي الاستثماري العالمي، التي تأمل أن يكون ناجحا بتفوق كسابقيه.

وأضاف العلوي أن الأزمة المالية العالمية التي عصفت باقتصاديات العديد من الدول والبنوك والمصارف في أرجاء المعمورة كان لها آثار سيئة في جميع فئات الأصول، وتسببت في اضطرار أغلب إن لم يكن جميع المؤسسات المالية في مختلف أنحاء العالم إلى إعادة النظر في استراتيجياتها وخططها سواء القريب أو البعيد المدى ولفت إلى أنه وبالرغم من أن أغلب البنوك الإسلامية لم تكن من ضحايا الإعصار الاقتصادي بشكل مباشر، فإن تداعياته أثرت بشكل أو بآخر عليها، حيث إن صناديق الاستثمار في السوق ليست في مأمن من تداعيات هذه الاضطرابات.

وبين الرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار أن شركته تؤمن بشدة أن أوضاعا مثل هذه الأوضاع الحالية لن تستمر، بل ولعلها تفرز فرصا ذهبية لن تقدم على منحها للسوق في أوقات أخرى، ومن أجل ذلك سعت الشركة لرعاية قمة إدارة الاستثمار في هذا المؤتمر العالمي. يشار أن «ثروات» وبصفتها شريكا بهذا المؤتمر، ترعى قمة إدارة الاستثمار في المؤتمر حيث سيتحدث أحد كبار مسؤوليها في المؤتمر في ما يتعلق بالاستثمار. وتم تأسيس «ثروات» في البحرين بتاريخ 31 يوليو ( تموز) 2008 بترخيص شركة استثمارية إسلامية تحمل «تصنيف رقم 1» برأس مال مصرح به وقدره 100 مليون دولار أميركي وبرأس مال مدفوع وقدره 33.25 مليون دولار أميركي، و«ثروات» تعمل تحت إشراف مصرف البحرين المركزي.