«الإسلامية للتنمية» تبرم اتفاقية مع «باب رزق» وتنشئ صندوقا في ليبيا

تهدف إلى تعزيز نمو مؤسسات القطاع الخاص وتحفيز خلق فرص العمل

TT

وقعت «المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص»، ذراع الاستثمار في القطاع الخاص لدى مجموعة «البنك الإسلامي للتنمية»، مذكرة تفاهم مع برنامج «باب رزق جميل»، يتم بموجبها مساهمة «المؤسسة الإسلامية» وبرنامج «باب رزق جميل» في تعزيز نمو مؤسسات القطاع الخاص وتحفيز خلق فرص العمل.

وتقوم المؤسستان على الخصوص، بالتركيز على تبادل الخبرات المتعلقة بتمويل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في السعودية وخارجها، كاشفين عن اتفاق الطرفين على تبادل المعلومات والخبرات من أجل تشجيع مشاريع القطاع الخاص، وبالتحديد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.

وتهدف المؤسسة إلى توثيق التعاون بين «باب رزق جميل» والمؤسسة بخصوص تحديد الأهداف والالتزامات والمسؤوليات والتعهدات المشتركة، وتأكيدا من «المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» وبرنامج «باب رزق جميل» بتقديم الدعم للقطاع الخاص، ولا سيما قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

من جهة ثانية، وقعت «المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص» والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي الليبي اتفاقا للتعاون بينهما لدخول المؤسسة في قطاع تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في ليبيا. وتتضمن الاتفاقية إنشاء صندوق خاص بتمويل مشترك يتعامل مع تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مستفيدا من الدعم الفني واللوجستي الذي تقدمه الحاضنات التي يقوم المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي الليبي بإنشائها ورعايتها.

وتعمل الحاضنات على تهيئة المؤسسات الصغرى والمنظمين من أصحاب الأعمال وتأهيلهم ليكونوا أصحاب أعمال تكون مشاريعهم قابلة للتمويل من قبل المصارف في توفير تمويل غير تقليدي لأصحاب الأعمال الذين يتم تأهيلهم بهدف استكمال دور هذه الحاضنات بشكل عملي. وأوضح خالد بن محمد العبودي، الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص»، أن المؤسسة بحكم نطاق عملها تنظر في أنشطتها إلى تطوير القطاعات المؤمل أن تسهم في التنمية ولكن بصورة ربحية، مبينا أن برنامج المؤسسة في ليبيا اقتصر على تمويل مشاريع متوسطة وكبيرة وأن الصندوق المقترح سيكون أول تدخل على مستوى المؤسسات الصغرى والمتوسطة.

وأشار إلى أن الهدف من المبادرة ليس التمويل فحسب ولكن الأخذ في الاعتبار الإمكانيات التي تكفل النجاح، داعيا المؤسسات الصغرى والمتوسطة إلى الاستفادة من هذه الفرصة من خلال الانخراط في الحاضنات وتفعيل مشاركتهم فيها، ذاكرا أهمية استشعار هذه المؤسسات بمتطلبات التمويل وشروطه والعمل على مراعاتها لحسن الاستفادة منها.