«البركة المصرفية» تستحوذ على مصرف الإمارات العالمي في باكستان

رئيس المجموعة لـ «الشرق الأوسط» : نمتلك 65% من البنك الجديد وبرأسمال 80 مليون دولار

عدنان يوسف خلال ترؤسه الاجتماع الاستراتيجي لمجموعة «البركة المصرفية» في إسطنبول («الشرق الأوسط»)
TT

أكد مصدر رفيع المستوى أن مجموعة «البركة المصرفية» اشترت مصرف الإمارات العالمي في باكستان، وذلك بواسطة صفقة تبادل أسهم بعد تملك «البركة المصرفية» نحو 65 في المائة من أسهم البنك.

وقال لـ«الشرق الأوسط» عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لمجموعة «البركة المصرفية»، إن شراء البنك الجديد من شأنه تعزيز وجود بنك البركة باكستان الذي كان له في السابق نحو 30 فرعا، وإنه بعد شراء البنك الجديد فإن بنك البركة باكستان ستصبح فروعه نحو 65 فرعا في باكستان.

وأضاف يوسف الذي كان يتحدث عقب انتهاء الاجتماع الاستراتيجي للمجموعة في إسطنبول في تركيا، أن قيمة الصفقة ستكون عبر إعطاء أسهم للمصرف الإماراتي، موضحا أن ما يميز البنك الإماراتي أنه جديد في السوق الباكستانية حيث لم يمض عليه أكثر من عامين، إلى جانب أن الصفقة ستعزز من قوة بنك البركة في باكستان.

وأوضح يوسف أن الاستحواذ يعني اندماج البنكين تحت اسم بنك البركة باكستان بمجموع أصول بعد الاندماج نحو 560 مليون دولار، ورأسمال سيكون نحو 80 مليون دولار.

وتابع رئيس «البركة المصرفية» أن الاجتماع الاستراتيجي للمجموعة في إسطنبول كان جيدا، وأنه تم التأكيد على جميع فروع المجموعة في الدول بضرورة أخذ الحيطة فيما يتعلق بالتعاملات المصرفية وأن تكون وفقا للشريعة الإسلامية كما هي توصية مجلس الإدارة للمجموعة.

وبين عدنان يوسف أن الاجتماع ناقش سبل تفعيل الشراكة والتعاون بين كافة البنوك التابعة للمجموعة، بما يعزز فرص نموها في الدول التي تعمل بها، إلى جانب سبل تقويتها ونموها بما يجعلها متميزة في تقديم العمليات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وأضاف أن الاجتماع ناقش عمل كل بنك على حدة، وأن هذا الاجتماع يعتبر استثنائيا حيث إن جميع البنوك كان لديها نمو في عملياتها، لا سيما بنك الجزائر الذي كانت نتائجه مفاجئة بالنسبة للحضور بالنسبة لحجم النمو، وكذلك بنك البركة في جنوب أفريقيا، مشيرا إلى أن بنك البركة في مصر حقق نموا في حجم الفروع التي وصلت إلى 25 فرعا، لتضاف إلى عدد فروع المجموعة في دول العالم التي تعمل بها والتي وصلت إلى نحو 305 أفرع.

وتابع يوسف أنه تمت مناقشة كافة أنشطة المجموعة حتى نهاية 2010، وكذلك الخطة الاستراتيجية حتى عام 2014، وعلى نفس الخطة التي أقرها مجلس إدارة المجموعة، مبينا أنه تم التأكيد على الحضور بضرورة حضور ندوة البركة التي تقام في شهر رمضان في كل عام، حيث إنها مهمة بالنسبة للمجموعة من ناحية العمليات التشريعية.

يشار إلى أن مجموعة «البركة المصرفية» دأبت على عقد اجتماع سنوي لكافة فروع المجموعة في مختلف الدول، وشهد الاجتماع الأخير مناقشة خطط كل بنك للعام الحالي والأعوام المقبلة، إلى جانب أوجه القوة والقصور لكل فرع على حدة وعرض الحلول الممكنة لإبقاء المجموعة منافسة في كل سوق تعمل بها.