توقعات بنمو سوق «التكافل» إلى أكثر من 7 مليارات دولار خلال سبع سنوات

ارتفاع حجم قطاع التأمين الإسلامي سيصل إلى 20% سنويا

TT

توقع خبراء ومصرفيون امس نمو قطاع التكافل (التأمين) الاسلامي عالميا بين 15ـ 20% سنوياً لتصل إلى 7.4 مليار دولار بحلول عام 2015. وقال ناصر الشعالي الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي للمشتركين في مؤتمر التكافل العالمي الثالث الذي افتتح اعماله بدبي امس ان سوق التكافل تحقق تقدماً مستمراً وتبدو مرشحة لمواصلة النمو بشكل أكبر مع توافر المزيد من الأدوات المالية الإسلامية. وأضاف ان مركز دبي المالي العالمي يركز على تطوير وابتكار منتجات وخدمات تعزز الأدوات المالية المتاحة حالياً في المنطقة. وتنشط في منطقة الخليج حوالي 23 شركة تكافل مقارنة مع 278 شركة تأمين تقليدية. وقال الشعالي «لكن النمو السريع يأتي من حقيقة أن قطاع التأمين، التقليدي والإسلامي، لا يزال غير متطور عموماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». الا ان صالح الملايكة نائب رئيس مجلس ادارة شركة سلامة للتأمين توقع حدوث نمو اكبر في سوق التكافل وإعادة التكافل عالميا نظرا لما وصفه بالتطورات في الاسواق العالمية. وقال انه يتوقع نمو سوق التكافل بنسبة 50% مما يجعله احد اسرع قطاعات الخدمات المالية نموا في العالم. ويبلغ حجم سوق التكافل حاليا في العالم اقل من 4 مليارات دولار سنويا. وناقش المؤتمر بحضور اكثر من 200 خبير فرص النمو الفعلي للتكافل في الأسواق العالمية. وعرضت شركة «إرنست آند يونج» تقرير التكافل العالمي لعام 2008، الذي قدمه سمير عبدي، الرئيس المشارك لمجموعة إرنست آند يونج للخدمات المالية ـ بالبحرين. واشتمل التقرير على تحليل للاتجاهات الرئيسية التي تشكل صناعة التكافل. وقال الشعالي ان قطاع التكافل يحمل آفاق نمو واعدة في السنوات المقبلة، حيث أن الطلب مستمر في الزيادة نتيجة للتركيبة الديموغرافية المتماسكة، والنمو الاقتصادي المستدام، وزيادة الوعي لدى الجمهور بمنتجات التكافل، الأمر الذي تدعمه قنوات توزيع أكثر تنوعاً وكفاءة، وقدرة أكبر على الوصول إلى شريحة أوسع من السكان. وقال «برز قطاع التكافل كأحد المكونات المهمة للنظام المالي، ونجح في التكامل مع المكونات الأخرى للقطاع المالي الإسلامي».