مقتل 20 ناشطا في انفجار بمعسكر تدريب في باكستان

TT

قتل 20 ناشطا اسلاميا واصيب عدد كبير اخر اليوم الثلاثاء في انفجار وقع في معسكر تدريب في المنطقة القبلية الباكستانية الواقعة على الحدود مع افغانستان كما افاد مسؤولون.

وبحسب مسؤولين محليين في الاستخبارات الباكستانية، فان الانفجار وقع في مصنع للقنابل في اقليم شمال وزيرستان القبلي الذي يؤوي متمردين من طالبان والقاعدة.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال وحيد ارشاد لوكالة الصحافة الفرنسية ان "مجموعة من الناشطين كانت تصنع متفجرات (حين) حصل الانفجار. وقتل حوالى 20 شخصا".

ولم يكشف هوية القتلى او جنسياتهم.

وقال سكان ان ثلاثة صواريخ اطلقت على المدرسة من الجانب الاخر من الحدود من ولاية باكتيكا الافغانية. واكد المصدر ان معظم الضحايا من قبائل محلية.

الا ان الجنرال ارشاد قال مؤكدا "لم يطلق الجيش الباكستاني ولا التحالف (بقيادة الولايات المتحدة في افغانستان) صواريخ في المنطقة".

وفي كابول، قال المتحدث باسم التحالف بقيادة اميركية في افغانستان الكولونيل ديفيد اتشيتا "تحققنا ولم تردنا معلومات تفيد باننا فتحنا النار باتجاه باكستان من الجانب الاخر للحدود".

وادى اطلاق صواريخ في السابق الى مقتل اسلاميين مفترضين في المنطقة القبلية، لكن باكستان نادرا ما تقر بذلك عندما يكون مصدرها القوات الدولية في افغانستان لاسباب تتعلق بالسيادة الوطنية.

ويشتبه في ان يكون اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة يختبىء في مكان ما على طول الحدود الباكستانية الافغانية.

ويخضع الرئيس الباكستاني برويز مشرف منذ اشهر لضغوط من الولايات المتحدة ودول تنشر قوات في افغانستان لمحاربة الناشطين الاسلاميين في المنطقة القبلية.

وبعد عدة عمليات عسكرية ضد هؤلاء الناشطين، وقعت السلطات الباكستانية مع الناشطين في وزيرستان في 2005 و2006 اتفاقات سلام يتوقفون بمقتضاها عن مهاجمة

القوات الباكستانية.