اعلن الناطق باسم الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي (البرلمان) نصار الربيعي الاحد ان الاتفاق الذي وقع بين التيار وبين المجلس الاسلامي العراقي قبل اربعة اشهر لتفادي اراقة الدماء (فشل وفقد
فاعليته).
وكان التيار الصدري، بزعامة رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، ابرم اتفاقا مع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بزعامة عبد العزيز الحكيم، مطلع اكتوبر 2007، بهدف (تفادي اراقة الدم العراقي وحفظ مصالح البلاد العليا).
وقال الربيعي رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب لوكالة الصحافة الفرنسية ان (الاتفاق المبرم بين التيار الصدري والمجلس الاعلى فشل وفقد فاعليته).
واوضح ان الاتفاق لم يعد ساريا (بعدما تم اختباره بشكل حقيقي في قضية محافظة الديوانية حيث كان يفترض تشكيل لجان مركزية وفرعية في كافة المحافظات لمعالجة أي بؤرة احتقان امني فيها).
واعتبر ان التيار الصدري (قدم تسهيلات كبيرة وبالفعل تم تشكيل هذه اللجان، لكن كواقع على الارض لا يوجد اي تفعيل لها)، مضيفا ان هذا الاتفاق (لا يتعدى كونه
مأدبة افطار مشتركة (خلال شهر رمضان) ولا يوجد اي تفعيل له على الارض).
يشار الى ان التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر (30 مقعدا في البرلمان) انسحب من الائتلاف العراقي الموحد الحاكم الذي يترأسه الحكيم في سبتمبر 2007.