طرد 1300 شرطي وجندي عراقي لعدم القيام بواجبهم

خلال عملية "صولة الفرسان" التي استهدفت ميليشيات شيعية

TT

اعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى اليوم الاحد طرد 1300 شرطي وجندي عراقي بسبب عدم قيامهم "بواجبهم" خلال مواجهة الميليشيات الشيعية اثناء العملية التي اشرف عليها رئيس الوزراء نوري المالكي في البصرة الشهر الماضي.

وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان "هؤلاء العناصر لم يؤدوا واجباتهم في البصرة والكوت".

واضاف "هناك الكثير من المؤشرات ووجودهم هو لهذا الغرض" في اشارة الى تقصير رجال الامن في القيام بواجباتهم خلال عملية "صولة الفرسان" التي بدات في البصرة في 25 مارس (آذار) الماضي وسرعان ما امتدت الى بغداد ومدن جنوبية اخرى.

ودرات اشتباكات دامية بين القوات العراقية تدعمها قوات اميركية وميليشيات شيعية ابرزها جيش المهدي استمرت ستة ايام في البصرة اسفرت عن قتل المئات واصابة الاف اخرين بجروح.

وكانت قيادة شرطة محافظة كربلاء اعلنت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي طرد 340 شرطيا وضابطا في اعقاب احداث دامية اودت بما لا يقل عن خمسين شخصا خلال احياء ذكرى مولد الامام المهدي، وذلك بعد ثبات ارتباطهم بالميليشيات المسلحة.

وقد وزعت قيادة شرطة كربلاء في حينها الاف النسخ لصور يظهر فيها اشخاص قتلوا بطرق متعددة قالت انهم ضحايا عمليات نفذها "جيش المهدي ضد المواطنين طوال اربع سنوات".

كما كان وزير الداخلية جواد البولاني امر في منتصف أكتوبر (تشرين الاول) 2006 طرد اكثر من ثلاثة الاف من منتسبي الشرطة متورطين باشكال عدة من المخالفات وذلك ضمن اعادة هيكلة.

وتم حينها طرد 1228 عنصرا بسبب قضايا جنائية مثل التزوير وقضايا اخرى في حين تقرر طرد الباقي "للتقصير في واجباتهم تجاه بعض العمليات الارهابية".