وزير: تعرض باخرة تحمل العلم الاردني لاعمال قرصنة قرابة السواحل الصومالية

TT

اعلن وزير النقل الاردني علاء البطانية السبت تعرض احد

البواخر التي تحمل العلم الاردني والتي تنقل مساعدات انسانية دنماركية الى سكان مقديشو لاعمال قرصنة قرابة السواحل الصومالية.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن البطاينة قوله ان "احدى البواخر التي تحمل العلم الاردني وتسمى +فكتوريا+ انقطع الاتصال معها في الساعة

الثامنة من صباح اليوم السبت (00،05 ت غ) على بعد 35 ميلا قبالة السواحل الصومالية".

واضاف "من المعتقد ان الباخرة تعرضت لاعمال قرصنة".

واوضح البطاينة ان "الباخرة التي تعود ملكيتها لاحدى شركات الملاحة الاماراتية تحمل 4200 طن من السكر كمساعدات انسانية دنماركية الى سكان العاصمة الصومالية المنكوبة مقديشو".

واشار الى ان "الباخرة المخصصة لنقل البضائع انقطع الاتصال معها وهي في طريقها من الهند الى مقديشو وطاقمها من جنسيات باكستانية وهندية وبنغلادشية وتنزانية".

واكد ان "وزارتي النقل والخارجية تقومان بالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الافراج عن الباخرة وطاقمها".

وتشير معلومات رسمية الى ان طاقم البواخر يتألف بالمعتاد من 10 الى 12 شخصا.

وبحسب الوزير الاردني فأن "اتصالات تجري مع السفارة الدنماركية في مقديشو لمتابعة وضع الباخرة في ضوء اتفاقية اردنية-دنماركية لحماية البواخر التي تحمل

العلم الاردني اثناء سيرها او رسوها على السواحل الصومالية".

ودعا البطاينة السلطات البحرية الاردنية الى "اصدار تحذير ثان الى البواخر الاردنية وحاملة العلم الاردني لتجنب المرور عبر السواحل الصومالية واخذ الحيطة والحذر عند المرور فيها لخطورة المكان الذي تعرض مؤخرا لاعصار وعمليات قرصنة متكررة".

ومنذ شباط/فبراير سجلت تسع عمليات قرصنة في خليج عدن.

وتعتبر المياه القريبة من سواحل الصومال الاكثر خطورة في العالم.

وتعاني الصومال من حرب اهلية شبه متواصلة منذ 1991. ومنيت محاولات عدة لارساء السلام في البلاد بالفشل.

وبحسب الامم المتحدة فان مليونين و600 الف صومالي يعانون حاليا من شح خطير في المواد الغذائية وهم في حاجة الى مساعدة عاجلة لتلافي حصول كارثة انسانية.