سولانا مستعد للقاء كبير مفاوضي ايران قريبا

TT

قالت متحدثة باسم الاتحاد الاوروبي يوم السبت إن خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد على استعداد للاجتماع قريبا مع كبير المفاوضين النوويين الايرانيين بعد أن قدمت طهران ردها على حزمة حوافز عرضتها عليها القوى الكبرى لكي توقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم.

واضافت المتحدثة ان سولانا أجرى أولا مشاورات هاتفية يوم السبت بشأن رد ايران المكتوب على الاقتراحات التي سلمها لطهران الشهر الماضي بالانابة عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين.

وقالت المتحدثة كريستينا جالاش "أحد الاشياء التي سيتخذ قرار بشأنها هو الاجتماع مع (رئيس مجلس الامن القومي الايراني سعيد) جليلي وتحديد موعد للاجتماع في حالة اتخاذ قرار بذلك. من حيث المبدأ الموقف هو الرد بشكل ايجابي."

وقالت ان جليلي طلب عقد مثل هذا الاجتماع خلال اتصال هاتفي اجراه مع سولانا امس الجمعة أكد خلاله على وجود " اساس للتفاهم المتبادل".

ورفضت المتحدثة باسم سولانا اعطاء تفاصيل عن محتوى الرد الايراني قائلة ان القوى الكبرى لا تزال تدرس رسالة وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي المؤلفة من اربع صفحات وتجري مشاورات.

وفرض مجلس الامن الدولي ثلاث جولات من العقوبات الخفيفة على ايران بسبب رفضها الاذعان لمطالب دولية لتعليق برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يشتبه الغرب في انه يهدف الى تطوير اسلحة.

وتصر الجمهورية الاسلامية على ان برنامجها مخصص فقط لاغراض الطاقة المدنية وقالت انها لن تتخلى أبدا عما تعتبره حقها المشروع في تخصيب اليورانيوم.

ولم يتضح ما اذا كانت رسالة متكي تتضمن ردا على اقتراح سولانا لاجراء مرحلة أولية من المحادثات لمدة ستة اسابيع تتوقف خلالها طهران عن اضافة اجهزة جديدة للطرد المركزي الي برنامجها لتخصيب اليورانيوم على ان تتعهد القوى الست بعدم اتخاذ اي تحركات جديدة بشأن العقوبات.

وتقول القوى الكبرى انها لن تدخل في مفاوضات رسمية حول حزمة الحوافز الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية الا اذا علقت ايران جميع انشطة تخصيب اليورانيوم.

وفي طهران قال غلام حسين الهام المتحدث باسم الحكومة الايرانية إن بلاده ليس لديها نية لمناقشة "حقها في تخصيب اليورانيوم."

واضاف قائلا في مؤتمر صحفي "موقف ايران لم يتغير (فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم) ونحن مستعدون لاجراء محادثات في اطار الحفاظ على حقوق ايران النووية."