باكستان تنفي اي ضلوع في الهجوم على سفارة الهند في كابول

TT

نفى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الثلاثاء اي ضلوع لبلاده في الهجوم الانتحاري الذي استهدف امس سفارة الهند في كابول.

وقال جيلاني انه ليس من مصلحة باكستان زعزعة الاستقرار في افغانستان واكد انه يحارب الارهاب "بيد من حديد" مؤكدا ان بلاده عانت من هذه الافة اكثر من غيرها.

واضاف رئيس الوزراء الباكستاني للصحافيين اثناء قمة مجموعة الدول النامية الثماني (دي 8) المنعقدة في كوالالمبور متسائلا "لماذا تعمل باكستان على زعزعة استقرار افغانستان، لانه من مصلحتنا ان يكون هناك افغانستان مستقرة ولاننا نريد الاستقرار في المنطقة".

وتضم مجموعة الدول النامية الثماني ايران ومصر واندونيسيا وباكستان وتركيا وبنغلادش ونيجيريا وماليزيا.

واتهمت الحكومة الافغانية الثلاثاء اجهزة استخبارات باكستان المجاورة بالضلوع في الهجوم الانتحاري على السفارة الهندية في كابول الذي اوقع 41 قتيلا الاثنين.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الافغانية هميون حميد زاده "نعتقد بقوة ان جهاز استخبارات معينا يقف وراء الاعتداء" بدون ان يسميه لكنه اضاف ردا على سؤال في هذا الخصوص انه "امر واضح" انه يشير الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية.

وقال مسؤول كبير في الحكومة رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "باكستان تقف وراء الاعتداء".

وقال رئيس الوزراء الباكستاني في كوالالمبور "ان العالم يواجه اليوم تهديد التطرف والارهاب. (...) لكن مثل هذه الاعمال الجبانة لن تنال مطلقا من تصميمنا الحازم على محاربة الارهاب والتطرف بيد من حديد".