المفاوضون الأميركيون والعراقيون ينجزون تقدما وصولا لاتفاق حول العلاقة المستقبلية

قيادي شيعي بارز: أمور أمنية ما زالت بحاجة إلى حسم

جنود عراقيون يتناولون مثلجات خلال حفل تخرجهم في دورة تدريبية نظمها الجيش الاميركي بالمقدادية في محافظة ديالى امس (رويترز)
TT

اكد الشيخ جلال الدين الصغير، القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي وعضو المجلس السياسي للأمن الوطني العراقي، ان المفاوض العراقي ما زال مستمراً في التباحث مع الجانب الاميركي، وصولا الى اتفاقية تنظم وجود القوات الأميركية بالعراق، مؤكدا ان المجلس السياسي للامن الوطني هو المرجع السياسي في طريقة التفاوض على الرغم من ان رئيس الوزراء نوري المالكي هو المسؤول عن ملف المفاوضات الجارية وصولا الى اتفاق ينظم العلاقة المستقبلية بين البلدين. وقال الصغير لـ«الشرق الاوسط» ان الامور «تسير في الاتجاه الصحيح وهناك تقدم حصل لصالح المصالح العراقية التي نادى بها العراق منذ بداية المفاوضات». وكشف الصغير «هناك 3 قضايا مهمة طرحت: الورقة الاطارية لاتفاقية التعاون بين اميركا والعراق، بالاضافة الى البروتوكول الذي ينظم العلاقة بين الطرفين، ثم هناك اتفاقية (السوما) التي تنظم بقاء القوات الاميركية وتعاونها مع العراق». وأوضح الصغير ان «هناك تقدما في الورقتين الاولى والثانية وتكاد الورقة الاولى تكون قد انتهت تماماً»، لافتاً «الى ان اتفاقية (السوما) توجد فيها بعض التفاصيل التي تحتاج الى الحسم، ولكن بشكل عام، فان المفاوض العراقي استطاع ان ينجز الكثير».