نشطاء فلسطينيون يحذرون من خطر انهيار الهدنة مع اسرائيل

TT

حذرت لجان المقاومة الشعبية وهي أحدى جماعات النشطاء الفلسطينيين في غزة يوم الخميس من ان هدنة بين اسرائيل وحركة حماس الاسلامية بدأ سريانها في 19 يونيو حزيران تواجه خطر الانهيار قائلة انها قد تنتهي في ثلاثة اسابيع.

وأبلغ أبو مجاهد القيادي بالجماعة عشرات من المقاتلين يتلقون تدريبات عسكرية أن حماس ولجان المقاومة الشعبية وفصائل فلسطينية اخرى تشعر بخيبة أمل لبطء تحرك اسرائيل في فتح المعابر الحدودية لغزة ومحادثات الافراج عن الاسرى.

وقال أبو مجاهد "أمام الاحتلال حتى نهاية الاسبوع العاشر (منذ اعلان وقف اطلاق النار) وما لم يلتزم الاحتلال باستحقاقات التهدئة فان الكلمة ستكون للعسكريين وليس للسياسيين."

واضاف ان جماعات النشطاء كانت اتفقت فيما بينها على اعطاء الهدنة فترة اختبار مدتها 10 أسابيع رغم انه لم يوضح هل شاركت حماس التي تسيطر على غزة في تحديد المهلة.

وخطف مسلحون من لجان المقاومة الشعبية ونشطاء من حماس وفصيل فلسطيني مسلح اخر الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط اثناء غارة عبر الحدود في عام 2006.

وشددت اسرائيل حصارها حول غزة بعد ان سيطر مقاتلو حماس على القطاع قبل عام.

وتدعو الهدنة التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية النشطاء في غزة الي وقف الهجمات بالصواريخ في مقابل تخفيف اسرائيل تدريجيا حصارها للقطاع. والهدنة سارية الى حد كبير فيما انحسرت الهجمات الصاروخية من غزة.

وقال الجيش الاسرائيلي ان صاروخا اطلق من غزة سقط في جنوب اسرائيل يوم الاربعاء لكنه لم يسفر عن اصابات بشرية او خسائر مادية.

وردت اسرائيل على مثل هذه الهجمات في السابق باعادة اغلاق المعابر الحدودية مع القطاع.

وسمحت لجان المقاومة الشعبية يوم الخميس لرويترز ووكالات انباء اخرى بتصوير تدريب بالذخيرة الحية. وفجر مسلحون قنابل وفتحوا النار اثناء اقتحام قاعدة وهمية للجيش الاسرائيلي بنيت على انقاض مستوطنة يهودية سابقة في جنوب قطاع غزة.

وأبلغ ابو عطية المتحدث باسم الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية رويترز "الاحتلال الصهيوني حتى اللحظة لم يستجب لمطالبنا وبالتالي فان المقاومة تستعد لمرحلة قادمة من القتال ستتضمن خطف جنود اسرائيليين من أجل ان نبادلهم بأسرانا الابطال."

ودعت حركة حماس التي تسيطر على غزة اسرائيل الى اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين في مقابل الافراج عن شليط.