أجرت إسرائيل تجربة صاروخية سرية في البحر المتوسط الثلاثاء، في وقت تشهد فيه المنطقة توترا متصاعدا بسبب الأزمة السورية وإمكانية إطلاق ضربة عسكرية ضد سوريا. وكشفت روسيا عن العملية لحذرها من تعرض سوريا لضربات عسكرية غربية بسبب هجوم مزعوم بالغاز.
وكانت وسائل الإعلام الروسية أول من أبلغ عن الإطلاق الذي جرى في الصباح، حيث نقلت عن مسؤولين دفاعيين روس أن جسمين باليستيين أطلقا شرقا من وسط البحر في اتجاه سوريا تقريبا.
ويستخدم الصاروخ «سبارو» الذي يشبه الصواريخ طويلة المدى التي تملكها سوريا وإيران كهدف للصواريخ «أرو» التي تشملها منظومة الدفاع الإسرائيلية المضادة للصواريخ. وهزت تلك الأنباء أسواق المال إلى أن قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها أطلقت صاروخ «سبارو» مع فريق من وزارة الدفاع الأميركية.
وتجاهل وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون سؤالا من الصحافيين بشأن ما إذا كان الإطلاق توقيته سيئا، مكتفيا بالقول إن «إسرائيل عليها العمل للحفاظ على تفوقها العسكري».
وتتجمع القوات البحرية الغربية في البحرين المتوسط والأحمر منذ اتهام الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذ هجوم بالغاز يوم 21 أغسطس (آب) الماضي. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله إن الإطلاق سجلته محطة إنذار راداري في ارمافير قرب البحر الأسود مصممة لرصد الصواريخ التي تطلق من أوروبا وإيران.