كاميرون يحشد الدول المانحة.. وأوباما يبحث عن تأييد عسكري لضربة سوريا

الأزمة السورية هيمنت على معظم اللقاءات خارج جدول أعمال قمة الـ20

TT

تستمر النقاشات في اليوم الختامي لقمة العشرين في سان بطرسبورغ بشأن الأزمة السورية، وعلى هامش جدول أعمال القمة عقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعا للدول المانحة من أجل مساعدة ضحايا العنف وأعداد كبيرة من اللاجئين بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وأعلن كاميرون عن معونة بريطانية إضافية بقيمة 52 مليون جنيه إسترليني (81 مليون دولار) خصصت لإرسال معدات طبية ومساعدات لضحايا الهجمات الكيماوية، ولم تعلن أي من الدول المشاركة عن تقديم أموال إضافية حتى الآن للمساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها قرابة مليوني لاجئ سوري في دول الجوار.

وشكل هذا الاجتماع جزءا من حملة أكبر تقوم بها الجمعية العامة للأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين والمدنيين، في الوقت الذي تخطط فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها لتوجيه ضربة عسكرية ضد دمشق.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في آخر تقرير له أن أكثر من 100 ألف شخص قتلوا في سوريا، ويقدر مسؤولو الأمم المتحدة أن ما يقرب من خمسة ملايين شردوا من ديارهم داخل المدن والقرى السورية، في حين أن مليوني لاجئ فرّوا إلى دول الجوار.

والتقى الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره الصيني شي جين بينغ على هامش أعمال القمة لاستكمال نقاشات بدأها الطرفان في يونيو (حزيران) الماضي في ولاية كاليفورنيا خلال الزيارة الأولى للرئيس الصيني للولايات المتحدة. وقال أوباما إنه يسعى من خلال هذه المحادثات لتناول قضايا تتمحور حول الاقتصاد والبرنامج النووي لكوريا الشمالية وغيرها.

ويسعى الرئيس الأميركي لحشد الدعم والتأييد لضربات عسكرية مرتقبة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الذي أكدت فيه القيادة الصينية خلال أعمال القمة أنها لن تدعم أي إجراء بهذا الشأن.