مجلس مديري «فيفيندي» يجبرون رئيسهم على التراجع عن بيع 63 في المائة من شركة فرنسية تابعة

TT

وافق أخيرا جان ماري ميسيي رئيس مجموعة «فيفندي يونيفيرسال أس أي» لضغوط الحكومة الفرنسية ومجلس ادارته في التخلي عن خطته لخفض حجم اسهم المجموعة لدى مصلحة توفير المياه والبالغة 63 في المائة من اسهم المصلحة.

وجاء هذا التغيير في وجهة نظر فيفيندي بعد اجتماع مجلس المديرين اول من امس والذي ابدوا فيه عدم استجابتهم لخطة رئيس المجموعة في بيع اسهمها لدى مصلحة المياه «فيفيندي انفايرومنت أس أي».

وكانت خطة جان ماري ميسيي في بيع اسهمها لدى مصلحة المياه تهدف الى التخلص من ديون كبيرة على المجموعة تبلغ 14.3 مليار يورو ولتهيئة الظروف لاجتذاب المستثمرين الاميركيين للاستثمار في شركة الاعلام التي أبدوا رغبة فيها.

ويأتي قرار مجلس الادارة في اجبار رئيسه على التخلي عن خطته في بيع اسهم المجموعة لدى «فيفيندي انفايرومنت أس أي» عقب الاضرابات التي قام بها العاملون احتجاجا على اقالة بيير لاسكوا المدير التنفيذي لقناة «تي في كانال بلاص أس أي» وخشيتهم من أن يؤدي مثل هذا القرار الى اثارة زوبعة ضد فيفيندي سيما وان الحكومة الفرنسية أوضحت مخاوفها من أن تؤول مثل هذه المصلحة الوطنية «فيفيندي انفايرومنت أس أي» المهمة الى ايد اجنبية، كما ان الصحافة المحلية أكدت ان هذه المصلحة يجب ان تبقى بأيد فرنسية.