توقعات بعقد صفقات بقيمة 176 مليون دولار خلال معرض الرياض الخامس للعقار

TT

توقع القائمون على معرض الرياض الخامس للعقار، الذي افتتحه مساء امس امين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف، ان تعقد صفقات عقارية خلال ايام المعرض الخمسة تقدر بـ 30 في المائة من اجمالي ما سيتم عرضه من عقارات مختلفة، اي نحو 660 مليون ريال (176 مليون دولار)، حيث ان هناك اكثر من 30 شركة سعودية تشارك في المعرض، يعرضون خلالها برامج التقسيط والمخططات السكنية والمجمعات السكنية. ولم تستبعد المصادر ان تعقد صفقات عقارية داخل المعرض لكبار المستثمرين الذين دخلوا السوق حديثاً بعد انهيار اسواق الاسهم الدولية بعد احداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي. كما اكدت مصادر عقارية في الرياض ان قيمة العقارات التي المطروحة تساوي ملياري ريال (533 مليون دولار).

واكدت اوساط مصرفية ان السوق العقارية شهدت في الآونة الاخيرة حركة تداولات مرتفعة، مستفيدة من تراجع اسواق الاسهم العالمية، ومن توجهات المستثمرين الذين يندفعون عادة نحو قنوات استثمارية تجنبهم الخسائر في حالات الازمات، باعتبارها الوعاء الأكثر اماناً من الناحية الاستثمارية. وقال سلمان بن عبد الله بن سعيدان رئيس مجلس ادارة شركة عقاري ان العروض المكثفة لبرامج التقسيط على الاراضي السكنية والوحدات السكنية هي ما تميز معرض هذا العام، مشيراً الى ان مجموعة شركته اتمت تطوير 50 مليون متر مربع في الرياض سيتم طرحها قريباً. واوضح بن سعيدان ان المعرض يكتسب هذه الاهمية لكونه يجتذب عدداً كبيراً من الشركات الكبرى التي تعمل في القطاع العقاري الذي يعد من القطاعات النشطة، حيث يتوقع ان يحقق معدلات نمو متزايدة كل عام، مستفيدا من عوامل الوضع الجيد لاسعار النفط، ونمو السكان، وتشجيع قطاع السياحة، وتفعيل القانون الجديد بالسماح للمقيمين غير السعوديين بتملك العقارات.

وستعقد على هامش المعرض حلقات نقاش يلقيها عدد من رجال الاعمال والمستثمرين والمتخصصين في القطاع العقاري حيث ستركز مواضيع تلك الحلقات على بيانات ومؤشرات احصائية عن القطاع العقاري في مدينة الرياض، وتطوير المخططات السكنية وأثر ذلك في تنمية القطاع العقاري والحاجة لتصنيف المكاتب العقارية.