الرئيس الإيراني يدافع عن الاستثمار الأجنبي والتخصيص

TT

وعمليات التخصيص اللتين يرى فيهما الوسيلتين الكفيلتين بالقضاء على «الفقر والتبعية» في ايران، حسبما افادت وكالة الانباء الايرانية امس.

وقال خاتمي في كلمة له مساء اول من امس في ساري (شمال ايران) امام مسؤولين محليين «ان استخدام الكفاءات والاستثمارات الاجنبية ليس علامة تبعية وفقر، وعلينا ان نقتنص كافة الفرص التي تتاح لنا في العالم من اجل تنميتنا وتقدمنا».

واضاف «ان الاستثمارات وتنمية القطاع الخاص تمثلان افضل الحلول لمشاكل مجتمعنا».

وتكاد الاستثمارات الاجنبية تنعدم في ايران عدا عن الاستثمارات في شكل «باي باك» وهو نظام يتيح للمستثمرين استخلاص اموالهم من خلال اقتطاعها من العائدات اللاحقة لمشاريعهم، ولم يصدر بعد قانون يهدف الى تطويرها.

واكد خاتمي ان الفقر والتبعية يتمثلان في تفشي البطالة بين اناس حائزين شهادات وهي القضية التي «لم نتمكن نحن المسؤولين من حلها» في اشارة الى بطالة حاملي الشهادات التي تؤدي الى ظاهرة هروب الادمغة.

واعتبر ان «البطالة هي اهم مشاغل مجتمعنا» معربا عن ارتياحه «لاحداث 450 الف فرصة عمل السنة الماضية» غير انه اعرب عن اسفه لعدم تحقيق الهدف المتمثل في احداث مليون فرصة عمل.

وتطال البطالة في ايران 13 في المائة من الفئات العاملة بحسب احصاءات رسمية وهي اعلى من ذلك بكثير وفق خبراء مستقلين.

ويهدف المخطط الخماسي (2000 ـ 2005) الى تدعيم القطاع الخاص الذي لا يمثل الا اقل من 20 في المائة من النشاط الاقتصادي في ايران.