اكد وزير الطاقة الاميركي سبنسر ابراهام في الدار البيضاء ان الولايات المتحدة والدول الافريقية ستواجه طلبا متزايدا على منتجات الطاقة حتى سنة .2020 وقال الوزير الاميركي في ختام اعمال المؤتمر الوزاري الثالث بين دول افريقيا والولايات المتحدة ان «الطلب سيزيد بنسبة 33% في الولايات المتحدة و100% في افريقيا بحلول سنة 2020». واضاف ابراهام انه على افريقيا ايضا تطوير مصادر اخرى للطاقة مثل مصادر الطاقة المتجددة بهدف دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وعبر وزير الطاقة الأميركي عن ارتياحه لنتائج المؤتمر الوزاري الأميركي الإفريقي حول الطاقة واللقاءات الثنائية مع الوزراء الأفارقة. وقال سبنسر في ختام اعمال المؤتمر بمدينة الدار البيضاء أن الخطة التي أعدتها إدارة الرئيس بوش، حول الطاقة تتضمن نحو 250 بندا، أولت أهمية خاصة للمؤتمر الوزاري الأميركي الإفريقي حول الطاقة، والذي أصبح هيئة دائمة للحوار والتعاون بين الطرفين. وعكس البيان الختامي للمؤتمر الانشغالات الأميركية الإفريقية المشتركة حول أمن واستقرار التزويد بالطاقة واستمراره في ظل شروط من الوفرة والتنوع والمنافسة وبصورة مواكبة لتزايد الحاجات. وركز الإعلان على ضرورة الرفع من وتيرة الاستثمارات في قطاع الطاقة بافريقيا خصوصا في مجال التجهيزات الأساسية ورفع القدرات والتكوين ومجال جمع ومعالجة المعلومات والتوقعات حول الطاقة.
وسجل الاعلان الذي تمت المصادقة عليه من طرف وفود 46 دولة افريقية المشاركة في المؤتمر، والتي ضمت 40 وزيرا افريقيا للطاقة، بالإضافة إلى سبنسر، التطور الذي حصل في افريقيا من حيث إعداد المناخ الملائم للاستثمار والادارة الرشيدة واعتماد الشفافية في الممارسات التجارية وانسجام النظم القانونية. ودعا إلى دعم جهود التنمية ومكافحة الفقر في افريقيا وتوسيع ولوج الأفارقة لمصادر الطاقة ودمج الشبكات الطاقوية من أجل تقليص الفوارق بين الدول الافريقية.