وفد تجاري صيني يعرض فرصاً استثمارية في السعودية

TT

بحث وفد تجاري صيني يزور السعودية حالياً تعزيز التعاون بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين وخاصة في مجال تشجيع حركة التبادل التجاري.

وأوضح بيان صحافي صادر عن الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أن هذه الزيارة تأتي في اطار اهتمام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في توثيق الروابط الاقتصادية بين رجال الاعمال والاستثمار السعوديين وبين نظرائهم الزائرين للمملكة وافساح المجال امام توسيع حركة التبادل التجاري والجانبين واتاحة فرص اوسع لاجتذاب الاستثمارات الاجنبية للمملكة.

واشار البيان الى ان الوفد الصيني عرض العديد من الفرص الاستثمارية على رجال الاعمال السعوديين تتركز حول مجالات تحلية المياه والطاقة الكهربائية وقطاع الغاز والمقاولات وصناعة الورق والبتروكيماويات والعديد من الصناعات الناهضة. وتناول الاجتماع تعزيز جانب الصادرات السعودية الى الصين سعياً لزيادة حجم التبادل التجاري خاصة بعد جملة من التغيرات التي شهدتها البيئة الاستثمارية في المملكة، كما ركز الاجتماع على ايجاد مشروعات عمل مشتركة بين القطاع الخاص السعودي والصيني بما يمهد لتأسيس علاقة تجارية قوية ومميزة.

يذكر ان الصين الشعبية تعد من اهم الشركاء الرئيسيين مع المملكة في تجارتها الخارجية مع دول العالم حيث احتلت المرتبة السابعة لاحدى اكبر عشر دول مصدرة الى المملكة خلال العام 2000 كما انها احتلت الترتيب الخامس لاحدى اكبر خمس دول مصدرة الى المملكة حتى نهاية الربع الثالث من العام 2001، ويبلغ حجم الصادرات السعودية الى الصين نحو 5.6 مليار ريال في العام 2000 في مقابل 1.1 مليار ريال قيمة وارداتها في العام نفسه وراتفعت خلال الربع الاول من العام الماضي الى 3.6 مليار ريال.

من جانب آخر تستضيف الغرفة بعد غد وفدا تجاريا اسبانيا يمثل مجموعة شركات أسبانية في تخصصات صناعية وتجارية مختلفة.

وسيستعرض الوفد آفاق الاستثمار مع المملكة وسبل دعم وتطوير العلاقات التجارية الثنائية في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين.

يشار الى أن حجم الصادرات السعودية الى اسبانيا سجلت نحو 5 مليارات ريال في عام 2000 في مقابل 1.6 مليار ريال قيمة وارداتها في العام نفسه، مما يؤكد أن الصادرات والواردات بين البلدين تأخذ منحنى متنامياً.