اللجنة الوزارية السعودية تجتمع مع رئيسي «إكسون» و«شل» الأحد والإثنين المقبلين

مصدر سعودي لـ«الشرق الاوسط»: توجيهات الأمير عبد الله ستحفزنا لتجاوز أي عقبات

TT

قال مصدر سعودي مطلع لـ«الشرق الأوسط» ان اللجنة الوزارية لمفاوضات الغاز مع الشركات العالمية ستجتمع يومي الاحد والاثنين المقبلين 16 ـ 17 حزيران (يونيو) الجاري مع رئيسي شركة «أاسون موبيل» و«رويال داتش شل» لبحث العديد من القضايا بشأن الاتفاقيات التحضيرية للمشاريع الاستثمارية الثلاثة البالغة استثماراتها 25 مليار دولار.

وأضاف المصدر السعودي، أن أعضاء اللجنة الوزارية ورئيسي «اكسون موبيل» و«شل» سيجتمعان مع الامير عبد الله بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين في نهاية اجتماعهم لغرض الاستماع الى توجيهاته في هذا الشأن ورؤيته. وهنا سألت «الشرق الاوسط» المصدر السعوي حول حقيقة الانباء التي تحدثت عن أن اللقاء مع الامير عبد الله هو لحسم نقاط الخلافات، فأوضح بالقول «في هذا اللقاء سنستمع الى توجيهات القيادة السعودية وبالتأكيد سيكون لها دور كبير في تحفيزنا على الاستمرار وتجاوز جميع النقاط العالقة».

وحول جوهر الخلافات الحالية بين الفريق التفاوضي والشركات العالمية، قال المصدر «هناك خلافات عديدة وليس الامر متوقفا فقط حول نسبة الارباح أو نقاط الامتيازات والرسوم التي يتوجب على الشركات دفعها ومساهمة شركتي «أرامكو» السعودية و«سابك» كما تناقلت الصحف ووكالات الانباء. ومضى يقول: إن حجم المشاريع وتعدد عناصرها يتوقع معه وجود تباين في وجهات النظر، لكن المفاوضات ستستمر وسيواصل الطرفان جهودهما بكل جدية وبالمهنية المطلوبة للتغلب على أي صعوبات للتوصل الى اتفاقيات عادلة ومتوازنة تكون مقبولة لدى الطرفين.

ويجيء الاجتماع المقبل بين الفريق التفاوضي السعودي ورئيسي شركتي «أكسون موبيل» و«شل» ليضع الكثير من المسائل العالقة في محاولة لحسمها، خاصة أن تلك الشركتين هما اللتان تقودان تجمع الشركات الثماني في المشاريع. وأعلن الجانبان في مارس (آذار) 2002 أنهما قررا مواصلة وتمديد المباحثات للمرة الثانية معترفين بوجود اختلاف في وجهات النظر، اذ سبق لهما أن مدداها للمرة الاولى في ديسمبر (كانون الأول) 2001 وهو الموعد المقرر أصلا لانهاء المفاوضات.