اعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ان تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة من والى الدول الغنية انخفض الى اقل من النصف في العام السابق بعد ان سجل مستوى عالياً قياسياً في عام 2000، في حين تبدو الاستثمارات مرشحة الى مزيد من الهبوط في العام الحالي، حسبما ذكرت «رويترز» امس.
وقالت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقراً لها في تقرير نشرته على موقع الانترنت امس ان هبوط الاستثمارات ـ الاكبر خلال العقود الماضية ـ اتى بعد موجة عمليات اندماج واستحواذ ضخمة رفعت قيمة النشاطات الاستثمارية بين الدول.
وأشارت المنظمة الى ان التدفقات الاستثمارية المباشرة الى الدول الاعضاء المتأتية من عمليات الاندماج والاستحواذ بلغت اقل من 200 مليار دولار بين يناير (كانون الثاني) وأوائل يونيو (حزيران) من العام الحالي، بالمقارنة مع 636 مليار دولار كإجمالي التدفقات في 2001.
اما التدفقات من دول المنظمة فقد بلغت 185 مليار دولار في الاشهر الخمسة الاولى من العام الحالي، والذي فسرته المنظمة بأنه هبوط بقيمة 20 في المائة للسنة ككل.
وترتبط الاستثمارات المباشرة في دول المنظمة الـ30 بشكل مباشر بعمليات الاندماج والاستحواذ، وتقول المنظمة انه مع انحسار هذه العمليات خلال العام الحالي المصحوبة بحالة الاهتزاز في اسواق الاسهم، فان التدفقات الاستثمارية مرشحة للهبوط.