من المقرر ان تقام في مارس (آذار) المقبل في العاصمة الرياض الندوة الثانية بالتعريف بعلامة «حلال» السعودية التي تثبت سلامة طريقة وإجراءات ذبح الماشية على الطريقة الإسلامية، وهو أمر تهتم به جميع المصانع الغذائية في الدول الإسلامية وكذلك مصانع العالم التي تهمها أسواق تلك الدول. وكشف إبراهيم فودة المدير التنفيذي لمركز تنمية الصادرات السعودية لـ«الشرق الأوسط» اول من أمس عن تنامي الطلب على العلامة من جهة، ومع استمرار العمل في خطة المركز للتعريف بالعلامة كي تصبح رمزا مطلوبا من قبل المصانع والشركات الأجنبية التي ترغب في تصدير بضائعها التي تدخل فيها منتجات اللحوم او اللحوم المذبوحة إلى الأسواق الإسلامية.
وأشار مدير مركز تنمية الصادرات الى أهمية التركيز المستقبلي على هذا الأمر خاصة لضخامة حجم السوق العالمي للمنتجات الغذائية الحلال المقدر بأكثر من 60 مليار دولار سنوياً، في الوقت الذي يجدر الاهتمام فيه بالتوعية الصحية لغير المسلمين من أضرار أكل اللحوم التي تذبح بطريقة تقليدية، خاصة مع وجود الدم في الحيوان المذبوح مما ينقل الأمراض المختلفة في حالة عدم التخلص الكامل من الدم الذي يحوي عادة المكروبات والجراثيم، مبينا ان هذا الحديث يأتي وفقا لتقارير طبية محايدة تؤكد هذا القول وتدعمه. ولمح الى ان المركز كون، بناء على توصيات سابقة، جهازا معينا للتعريف بالعلامة والترويج لها كي تصبح لها مكانة تتناسب مع الجوانب المرتجاة من تلك الخطوة.