أجواء التوتر في القضية العراقية تهبط بمؤشر بورصة الكويت 31.5 نقطة

TT

واصلت سوق الكويت للأوراق المالية أمس تراجعها لليوم الثالث على التوالي متأثرة بأجواء التصعيد المتعلقة بتوجيه ضربة للعراق. فهبط المؤشر السعري للسوق أمس 31.5 نقطة مسجلاً 2174 نقطة بعد أن فقد اول من أمس 12 نقطة، وقبله ست نقاط. وقال متعامل في السوق لـ«الشرق الأوسط» ان أجواء التوتر على الصعيد العراقي مستمرة منذ سنوات، ولكن تصريحات المسؤولين التي نشرتها الصحف المحلية أمس، والتي تطمن فيها المواطنين بأن كل وزارة قد اتخذت استعداداتها الكاملة لمواجهة أي طارئ مقبل، من توفير الأسرة في المستشفيات، والدم، وكمية المياه الكافية، والاتصالات، كل هذه التصريحات زادت من تخوف المتعاملين ومن قناعتهم بقرب توجيه ضربة للعراق، وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت بتراجع السوق. وكان سوق الكويت للأوراق المالية قد فقد خلال الاسبوع الماضي أيضاً 33.2 نقطة متأثراً بتوتر الأجواء السياسية. وقد استغل أصحاب المحافظ ظروف التراجع هذه في تعزيز مراكزهم، وبناء مكونات محافظ يغلب عليها الأسهم الممتازة. وبلغ إجمالي قيمة الأسهم التي تم تداولها أمس 15.285 مليون دينار كويتي (حوالي 50.44 مليون دولار)، مقابل معدل قيمة تداول يومي في الاسبوع الماضي بلغ 37.1 مليون دينار. وبلغ إجمالي كمية التداول 57.007 مليون سهم، مقابل معدل كمية تداول يومي في الاسبوع الماضي بلغ 129.14 مليون سهم. وبلغ اجمالي عدد الصفقات المبرمة 1233 صفقة، مقابل معدل تداول يومي للصفقات في الاسبوع الماضي بلغ 2367 صفقة. مع العلم أن معدلات التداول اليومي في الاسبوع الماضي سجلت انخفاضاً كبيراً عن معدلاتها في الاسبوع السابق. ولا تبدو في الأفق بوادر بتحسن أداء السوق خلال الأيام القليلة المقبلة. وتصدر قطاع البنوك أمس التداول كأكبر قيمة تداول، تلاه قطاع الاستثمار ثم العقار. في حين تصدر بنك الكويت والشرق الأوسط قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث القيمة.