المغرب يسعى لبناء مجمع وميناء ضخمين في طنجة

طرح أمس مناقصة دولية لبناء الميناء وحدد 4 أكتوبر موعدا نهائيا لتقديم العروض

TT

الرباط ـ رويترز: طرح المغرب امس مناقصة دولية طلب فيها عروضا من الشركات المهتمة لبناء ميناء ومحطة للحاويات في المياه العميقة ينتظر ان تبلغ كلفته نحو مليار دولار في مدينة طنجة الشمالية.

وقالت مؤسسة طنجة والبحر المتوسط الخاصة المشرفة على المشروع في بيان ان المغرب قرر اقامة مجمع ضخم بالمعايير الدولية يتألف من ميناء بحري كبير على مضيق جبل طارق، بالاضافة الى منطقة تجارية وصناعية حرة.

وسيكون المرفأ الذي يبعد اقل من عشرة اميال عن الساحل الاوروبي الجديد أكبر ميناء في البلاد بعد ميناء الدار البيضاء.

وتحدد الرابع من أكتوبر (تشرين الاول) المقبل موعدا نهائيا لتقديم العروض المبدئية على ان تعلن قائمة مصغرة بالشركات التي ستتأهل للمشاركة في العطاء في 14 أكتوبر. وسيعلن الفائز في المناقصة منتصف فبراير (شباط) المقبل. ومن المتوقع ان يبدأ تشغيل الميناء الجديد نهاية عام .2006 سيقام المشروع بالمشاركة بين القطاع العام الذي سيتولى تقديم البنية الاساسية والقطاع الخاص الذي سيتولى تنفيذ العمليات الانشائية وتوفير المعدات.

وقالت المؤسسة انها تأمل في تحقيق ربح مشجع للغاية داخل اطار الامتيازات الممنوحة.

وسيتولى القطاع الخاص بمقتضى امتياز بنظام «بي.او.تي» للبناء والتشغيل ونقل الملكية عمليات التمويل والتسويق لمراسي المرفأ وتطوير مناطق تجارية وصناعية ومنطقة سوق حرة للسياح. وسيسهم المرفأ في تطوير المنطقة الشمالية في البلاد ويساعد على زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المغربية بتوفير ميناء حديث ومناطق تجارة حرة للمصدرين.

وسيلغي المغرب والاتحاد الاوروبي التعريفات والعوائق الجمركية بحلول عام 2010 بمقتضى اتفاق الشراكة.

ومن المتوقع ان تزيد حركة نقل البضائع في الموانئ بالمغرب بنسبة 7 في المائة عام 2002 بعد ارتفاعها بنسبة 7.2 في المائة عام 2001 الى 57.5 مليون طن وفقا لبيانات رسمية.

ومن المتوقع ان يستخدم ثلاثة ملايين راكب الموانئ المغربية عام 2002 بالمقارنة مع 2.8 مليون عام 2001، منهم مليون من المغتربين المقيمين في اوروبا الذين يعودون لقضاء عطلة الصيف كل عام.