.. وهوندا تدشّن الفرع الإقليمي للمنطقة الوسطى في الرياض

إقامة معاهد تدريب لتأهيل الكوادر الفنية في السعودية

TT

قال ميونكوني شيودا من مجلس ادارة شركة هوندا موتورز اليابانية للسيارات انه ليس لدى هوندا في الوقت الحاضر نية للاستثمار المباشر عبر التصنيع في المملكة العربية السعودية، لكنه اشار الى ان التركيز ينصب حاليا على اقامة معاهد تدريب في السعودية بهدف تأهيل كوادر فنية وطنية في هذا المجال.

واوضح شيودا، خلال افتتاحه اخيرا في الرياض الفرع الاقليمي للمنطقة الوسطى لشركة عبد الله هاشم المحدودة وكيلة هوندا في السعودية، ان المعهد الياباني السعودي للسيارات في جدة الذي يشارك فيه اتحاد مصنّعي السيارات في اليابان ووكلاء وموزعو السيارات في السعودية بدأ اعماله مطلع سبتمبر (ايلول) الجاري بـ200 متدرب سيرتفع هذا العدد في العام التالي الى 400 متدرب.

وحول تداعيات احداث 11 سبتمبر وآثارها على خطط هوندا في منطقة الشرق الاوسط، قال شيودا «ان الوضع طبيعي تماما وخطط الشركة واستراتيجياتها في المنطقة مستمرة دون تغيير».

كذلك اشار شيودا، خلال الحفل الذي حضره محمد عبد الله هاشم، المدير العام ورئيس مجلس ادارة شركة عبد الله هاشم وساجو هيروسي، مدير عام مبيعات هوندا في الشرق الاوسط وافريقيا، الى ان العلاقة الممتدة بين شركة هوندا وشركة عبد الله هاشم التي تعود لعام 1967 «ستتعزز» من خلال التوسع في منشآت العرض وخدمات ما بعد البيع، بجانب طرح طرازات جديدة مطلوبة في السوق السعودية مثل مركبات النقل التجاري والمركبات المتعددة الاستخدامات.

من جهة ثانية افاد هاشم عبدالله هاشم، نائب مدير عام شركة عبد الله هاشم المحدودة ان تكلفة مقر المعهد السعودي الياباني للتدريب على السيارات تتراوح بين 50 و 60 مليون ريال ساهم فيها مناصفة الاتحاد الياباني لمصنّعي السيارات ووكلاء وموزعو السيارات في السعودية. واردف انه سيجري توظيف خريجي المعهد مباشرة في وكالات السيارات العاملة في المملكة لدى تخرجهم بعد عامين من التدريب. وفي السياق ذاته، اوضح هاشم «ان تخريج 200 أو 400 فني من المعهد سنويا لن يغطي احتياجات الوكالات من الفنيين لذا فإن الأمر يتطلب التوسع في هذا المجال عبر انشاء معهدين مماثلين في المنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية».

وحول موقف شركته في السوق السعودية، قال هاشم عبد الله هاشم ان مبيعات هوندا تستحوذ على 10 في المائة من مبيعات السيارات في السوق السعودية بمعدل يتراوح بين 7 و 10 آلاف سيارة سنويا من مختلف الطرازات، واعلن عن خطة لزيادة هذه الحصة الى ما يتراوح بين 15 و 18 في المائة بحلول عام 2005.

وشرح هاشم آليات هذه الخطة، فقال: «انها تتضمن التوسع في طرح موديلات جديدة من مركبات النقل التجاري مثل شاحنات البيك أب والوانيتات التي تشكل حاليا 45 في المائة من الطلب على السيارات في السعودية، وكذلك طرح طرازات جديدة من سيارات الركوب مثل «فيت» أو «جاز» الشبابية التي ستطرح عام 2003 بسعر اقتصادي، ومركبات «إم آر في» المتعددة الاستخدامات.

وعن تطوير خدمات ما بعد البيع، اوضح هاشم عبد الله هاشم ان شركته تضع هذا المجال في اولوية اهتمامها عبر وضع صناديق شكاوى واقتراحات توضع في منافذ البيع ومراكز الصيانة، وفرزها عبر آلية تضمن وصولها اولا بأول لقيادات الشركة، اضافة الى دراسة اعادة تخصيص خط هاتفي ساخن لتلقي شكاوى العملاء واقتراحاتهم واستفساراتهم.