تستضيف العاصمة اللبنانية خلال يومي 3 و 4 اكتوبر (تشرين الأول) المقبل المنتدى العربي الثاني للتأمين، الذي يفتتحه رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وترعى فعالياته الشركة السعودية للتأمين (ميثاق)، وتقام فعالياته في فندق فينسيا انتركونتننتال بيروت.
ويناقش المنتدى العديد من الموضوعات الخاصة بالتأمين وسوق التأمين في العالم العربي الذي يتجاوز حجمه 500 مليار دولار موزعة على الدول العربية. وأبرز مواضيع المنتدى هو عرض تجارب بعض الدول العربية مع التأمين، كما سيناقش الاتجاهات العالمية في صناعة التأمين واستراتيجيات الدمج والتحالفات الاجنبية ـ العربية واهمية دخول رأس المال الاجنبي واشكال المنافسة في ظل الاقتصاد الجديد.
وسيناقش المجتمعون فرص الاستثمار في قطاع التأمين العربي وسبل تفعيل الشفافية في هذا القطاع. وان كانت ابرز الاوراق والمواضيع التي ستطرح نفسها امام المنتدى وبقوة اوضاع التأمين بعد احداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، خاصة تأثر سوق التأمين العربي واستثماراته وتحالفاته وتأثر شركات التأمين العربية المتحالفة مع شركات عالمية. ولعل ابرز الجلسات هي التي ستناقش موضوع دور هيئات الاشراف والرقابة بعد عام 2001، كما ستقدم السعودية ورقتها ممثلة بالشركة السعودية للتأمين (ميثاق) من خلال الكلمة التي سيقدمها المستشار حسن العمري، العضو المنتدب للشركة والتي سيتحدث فيها عن تجربة السعودية في واقع التأمين الاسلامي التكافلي، حيث تعد السعودية احدى ابرز الدول العربية التي تطبق نظام التأمين التعاوني الاسلامي وحققت نجاحات كبيرة في هذا المجال. كما سيعرض السودان تجربته العملية للتأمين الاسلامي.
والتأمين على الحياة والادخار سيكون لهما نصيب في النقاش، وان كانت بعض الدول العربية ترفض الدخول في مجال التأمين على الحياة لمحاذير شرعية، وبعض الدول ضعيفة في هذا الاتجاه لعدم الإلمام بهذا البرنامج بالشكل الصحيح.
وضمن اوراق المنتدى ورقة حول التحديات والفرص امام شركات اعادة التأمين العربية اضافة الى القاء نظرة شاملة على سوق الاعادة العالمية وانعكاسها على الاسواق العربية وخريطة توزيع محافظ شركات الاعادة في ظل التغيرات العالمية.