تجاوزت المبيعات الإجمالية للشركات والمؤسسات والمصانع الوطنية في سوق التخفيضات المفتوح العاشر الذي اختتم فعالياته أمس الجمعة بساحات منطقة قصر الحكم، الـ30 مليون ريال (8 ملايين دولار) محققاً أعلى نسبة مبيعات خلال الأعوام التسعة السابقة.
وحسب تقديرات المشاركين في فعاليات السوق والبالغ عددهم أكثر من 300 مشارك، فإن مبيعاتهم اليومية مجتمعة تزيد عن الأربعة ملايين ريال (1.2 مليون دولار) بزيادة معتبرة عن العام الماضي، وذلك نتيجة للإقبال الكبير الذي خطي به السوق من قبل الأسر السعودية والجاليات المقيمة والتي قدرت أعدادهم حسب تصريح اللجنة المنظمة بحوالي 300 ألف متسوق خلال فترة إقامة السوق التي امتدت لمدة ستة أيام منذ انطلاقتها في 28 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقد اتفق عدد كبير من المتسوقين من خلال استبيان وزعه مكتب توجيه التطوير التابع للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وهي الراعية لفعاليات هذا السوق، على نجاح السوق سواء من الناحية التسويقية حيث أن معروضات السوق من السلع والمنتجات المختلفة تباع بأسعار مشجعة تصل نسبة التخفيضات فيها إلى 50 في المائة، أو من الناحية التنظيمية وذلك لدقة التنظيم وتوزيع المحلات بشكل جيد واتساع الممرات والمساحات بين المحلات مما ساعد المتسوقين على سهولة الحركة وعدم وجود اختناقات داخل السوق بالإضافة إلى توفر المواقف واختيار الموقع المناسب لاقامة السوق والمتمثل في المنطقة التاريخية للمدينة.
يذكر أن السوق أصبح من المناسبات التجارية الموسمية الناجحة في مدينة الرياض، حيث يتابعها ويهتم بها العديد من التجار وأصحاب المصانع من مختلف أنحاء السعودية، اضافة إلى أنه نجح في كسب ثقة المتسوقين لما يقدمه من تخفيضات وخدمات كبيرة لجمهور المستهلكين.
من جانب آخر بلغ عدد زوار متحف المصمك التاريخي بمنطقة قصر الحكم خلال فترة إقامة سوق التخفيضات المفتوح أكثر من 3 آلاف زائر، حيث شكل السعوديون 60 في المائة من الزوار.