مجموعة «سيتي جروب» تسجل أرباحا بقيمة 12.8 مليار دولار خلال التسعة أشهر الماضية

TT

حققت مجموعة سيتي جروب نتائجاً قياسية للربع الثالث للسنة المالية 2002 المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر (ايلول) 2002 وبلغ صافي الدخل 3.92 مليار دولار (14.7 مليار ريال)، أي بزيادة قدرها 23 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، وبهذا بلغ صافي الدخل للتسعة اشهر الماضية 12.8 مليار دولار (48 مليار ريال). وهذه النتائج الممتازة لمجموعة سيتي جروب جاءت استمراراً للنتائج المميزة التي حققتها في الربعين الأول والثاني حيث فاقت أرباح الربع الأول أرباح أي شركة أخرى مما جعلها أكثر الشركات ربحية في العالم. وأشار بيان صحافي صادر عن شركة المملكة القابضة الى ان الدخل الإجمالي ارتفع بمعدل 10 في المائة ليفوق 56.8 مليار ريال (213 مليار ريال) كما زاد رأس المال الإجمالي لمجموعة سيتي جروب ليصل إلى 100 مليار دولار (375 مليار ريال). أما موجودات البنك فوصلت إلى تريليون (مليون مليون دولار).

وعبر سانفرد ويل رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لمجموعة سيتي جورب عن سروره لنتائج هذا الربع والذي مر بظروف وتحديات عديدة، مضيفاً: ما زلنا نحقق معدلات كبيرة من النمو وفي نفس الوقت ما زلنا مستمرين في تقوية احتياطياتنا. وأوضح البيان ان المجموعة استطاعت بناء قاعدة مالية قوية من الاحتياطي على الديون فبلغ الاحتياطي 10.7 مليار دولار (40.13 مليار ريال). وأكد الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة أن هذه النتائج تعكس قوة مجموعة سيتي جروب العالمية بفضل الحضور العالمي القوي لها وتعدد الخدمات البنكية والاستثمارية التي توفرها لعملائها حول العالم مما يجعلها أكثر منافسة، بالاضافة إلى الإدارة الجيدة التي اختارت أن تطبق سياسات فعالة في ضوء التقلبات الاقتصادية العالمية. ويعد الأمير الوليد بن طلال من اكبر المستثمرين في مجموعة سيتي جروب، فقد استثمر 590 مليون دولار (2.2 مليار ريال) في بنك سيتي عام 1991، ومع استثماره في ذلك الحين ارتفعت أسهم البنك الذي سرعان ما اثبت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الأفضل للدمج مع مجموعة ترافلرز لتكوين مجموعة سيتي التي أصبحت الآن المؤسسة المالية الأولى من حيث تكامل الخدمات في أكثر من 110 دول موزعة على قارات العالم. وفي شهر مارس (اذار) الماضي رفع الأمير الوليد استثماره في مجموعة سيتي عندما أضاف اسهماً بمبلغ 500 مليون دولار (1.9 مليار ريال) وزاد عليها 500 مليون أخرى (1.9 مليار ريال) في شهر يوليو (تموز) من هذا العام.