بكين ـ ا.ف.ب: نقلت صحيفة «تشاينا دايلي» امس عن الوزير الصيني للتجارة الخارجية شي غانغشينغ قوله ان الصين احترمت التزاماتها حيال منظمة التجارة العالمية وطبقت قواعدها خلال السنة الاولى من انضمامها اليها.
وقال الوزير الصيني في التصريحات التي نشرتها الصحيفة الصادرة بالانجليزية ان «اداء الصين كعضو جديد في منظمة التجارة العالمية كان ممتازا».
فقد درس اعضاء منظمة التجارة تطبيق 17 من التدابير الانتقالية المقررة للصين ووافقوا على 16 منها حسبما اوضحت الصحيفة.
وبعد سنوات شاقة من المفاوضات مع الاتفاقية العامة للتجارة والتعرفة الجمركية (غات) ثم منظمة التجارة اصبح انضمام الصين الى المنظمة فعليا اعتبارا من 11 ديسمبر (كانون الاول) .2001 كما اشاد شي باداء الصين خلال السنة المنصرمة في حين حققت التجارة الخارجية والاستثمارات الاجنبية «افضل» النتائج منذ سنوات.
وكتبت الصحيفة ان قيمة التجارة الخارجية الصينية ستتجاوز 600 مليار دولار للعام 2002 وباتت تحتل المرتبة الخامسة عالميا.
واكد الوزير الصيني ان قطاعي صناعة السيارات او الخدمات اللذين كانا يخشيان المنافسة الخارجية سجلا نتائج ممتازة في حين سجلت الواردات ارتفاعا.
وقدر عدد السيارات الجديدة التي بيعت في الصين في العام 2002 بمليون سيارة بارتفاع نسبته 40% خلال سنة.
من جهة اخرى قال مراقبون ان الصين ما زالت ملاذا للبضائع المقلدة التي تشمل مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية وغالبية الماركات سواء كانت صينية ام اجنبية.
ويستقطب سوق الحرير الواقع في شرق بكين العديد من السياح الذين يريدون اقتناء ماركات معروفة باسعار تنافسية، لا سيما بالنسبة للذين يعرفون كيف يفاوضون للحصول على السعر الادنى. وتشرح بائعة كنزات من ماركتي «بانانا ريبابليك» و«غاب» ان ««شيئا لم يتغير منذ دخول الصين الى منظمة التجارة العالمية في 11 ديسمبر (كانون الاول) .2001 وتبدو غالبا الملابس او الاحذية المقلدة لماركات متوسطة شبيهة الى حد كبير بالاصلية، لا سيما اذا كانت تصنع في الصين بناء على ترخيص من مالكي البضاعة الاصلية.