طول أمد حرب العراق المحتملة قد يضطر المركزي الأوروبي لتعديل سياسته النقدية

TT

برلين ـ رويترز: قال محافط البنك المركزي الاوروبي فيم دويسنبرج امس انه ربما يتعين على البنك استخدام ادواته المالية لمواجهة آثار حرب قد يطول امدها في العراق.

وقال في حديث للتلفزيون الالماني «لن يكون هناك داع للقلق اذا استمرت فترة قصيرة. لكن اذا استمرت طويلا فربما ينبغي ان نعدل السياسة النقدية».

وفي وقت سابق من الشهر خفض البنك سعر الفائدة الرئيسي 0.50 في المائة الى 2.75 في المائة ليعترف اخيرا بانحسار مخاطر التضخم في اقتصاد منطقة اليورو الذي يعاني من الكساد.

غير ان نشوب حرب في الشرق الاوسط يمكن ان يسبب معضلة للبنك، اذ قد يؤدي لتباطؤ الاقتصاد العالمي فيما يرتفع معدل التضخم نتيجة لارتفاع اسعار النفط.

ورحبت المانيا بصفة خاصة بخفض البنك لاسعار الفائدة في الخامس من الشهر الحالي.

والمانيا اكبر اقتصاد في منطقة اليورو الا انه الابطأ من حيث معدل النمو وتقف على اعتاب حالة انحسار اقتصادي.

ونادرا ما يعلق دويسنبرج على الوضع في اي دولة على حدة الا انه يتفق مع الرأي القائل بان حالة المانيا تمثل مشكلة.

وقال ان المانيا تحتاج لتحرير سوق العمل وتعزيز المنافسة اكثر من اي اقتصاد آخر في منطقة اليورو.

وقال «ينبغي ان تجري المانيا تغييرات»، مشيراً الى ان ذلك «لمصلحة الشعب الالماني».