المركزي البرتغالي: ارتفاع اليورو يساعد في مكافحة التضخم

سولبيس: نمو منطقة اليورو قد يتراجع في 2002

TT

لشبونة ـ مدريد ـ «رويترز»: قال فيتور كونستانثيو محافظ البنك المركزي البرتغالي امس ان انتعاش اليورو امام الدولار يساعد في احتواء التضخم في منطقة اليورو التي تضم 12 بلدا.

وقال المحافظ انه يتوقع تراجع التضخم في البرتغال في عام 2003 لاسباب منها تباطؤ الاقتصاد وتراجع تأثير زيادة ضريبة القيمة المضافة.

وفي مقتطفات اذيعت من مقابلة مع محطة تلفزيون اس. اي. سي الخاصة قال كونستانثيو ان قيمة اليورو اخذة في الارتفاع امام العملات الاخرى وخاصة الدولار.

واضاف «هذا يساهم ايضا في كبح جماح التضخم في منطقة اليورو كلها فضلا عن البرتغال». وتراجع الدولار الى ادنى مستوياته في ثلاثة اشهر امام اليورو امس وسط مخاوف من احتمال نشوب حرب في العراق.

ويتوقع البنك المركزي ان يتراوح معدل التضخم في البرتغال في عام 2002 بين 3.5 و 3.7 بالمائة.

ويرى البنك المركزي الاوروبي ان تحرك التضخم حول نطاق اثنين بالمائة يدل على استقرار الاسعار في منطقة اليورو.

وقال كونستانثيو ان طرح اليورو في مطلع عام 2002 اضاف 0.2 بالمائة فقط للتضخم البرتغالي. واضاف ان السبب الرئيسي في ارتفاع معدل التضخم في البرتغال عن متوسط منطقة اليورو هو تكلفة الخدمات.

و ذكر مفوض الشؤون الاقتصادية الاوروبي بيدرو سولبيس امس ان اللجنة التنفيذية الاوروبية قد تخفض توقعاتها لنمو منطقة اليورو هذا العام بسبب الاداء الخامل للاقتصاد الالماني اكبر اقتصاد في الكتلة.

وقال سولبيس في مقابلة مع محطة التلفزيون الاقتصادية الاسبانية اكسبانثيون «في ضوء تطور الاقتصاد الالماني فان النمو المتوقع لعام 2002 وهو 0.8 بالمائة... قد يعدل بالتخفيض قليلا». لكنه اكد ان اللجنة تعتقد ان تقديرها للنمو في المنطقة العام المقبل بنسبة 1.8 بالمائة لا يزال ساريا.

واشار الى ان المانيا تمثل 40 بالمائة من اقتصاد منطقة اليورو المؤلفة من 12بلدا.

وقد ذكر سولبيس في مقابلة نشرت الثلاثاء الماضي ان الانتعاش الاقتصادي في منطقة اليورو قد يكتسب قوة دفع في عام 2003 وان المنطقة قد تنمو بنسبة تتراوح بين 2.5 و 3.0 بالمائة في نهاية العام المقبل.