كوريا الجنوبية تخشى على اقتصادها من توتر الشمال

TT

سيول ـ رويترز: حذر مسؤولون من كوريا الجنوبية امس من ان التوترات المتعلقة بكوريا الشمالية اصبحت اكبر تحد للاقتصاد وللعملة، اذ ان من المستبعد ان تسفر الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الازمة عن حل سريع.

وابلغ بارك سيونغ محافظ البنك المركزي الصحفايين انه قلق من قضية النشاط النووي: لكوريا الشمالية اكثر من قلقه من تباطؤ الاقتصاد العالمي او المخاوف من حرب في العراق.

وقال: «المسألة النووية في كوريا الشمالية هي اكبر مشكلة، اذ انها قد تؤثر على النمو الاقتصادي» لكوريا الجنوبية.

واضاف ان تزايد المخاوف من الحرب على شبه الجزيرة الكورية من شأنها اثارة الاضطرابات في رابع اكبر اقتصاد في اسيا باثارة فزع المستثمرين الاجانب واضعاف ثقة المستهلكين والمصدرين.

وقال كيم يونغ ديوك نائب وزير المالية للشؤون الدولية لرويترز ان قرار كوريا الشمالية طرد مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة واعادة فتح منشأة نووية في تحد للرأي العام العالمي من شأنه اثارة الاضطرابات في سوق الصرف.

وأضاف «لا شك ان مسألة كوريا الشمالية تزداد سوءا عما كنا نتوقع قبل بضعة اسابيع... لكن الحكومة مستعدة لاتخاذ خطوات اذا فقدت السوق استقرارها».

وارتفع الوون بشكل عام أمام الدولار متماشيا مع الين الياباني بسبب الحرب التي تبدو وشيكة في العراق.