قررت الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية اول من امس تأجيل فعاليات الندوة السعودية للنفط والغاز والتي كان من المقرر اقامتها خلال الفترة من 28 حتى 29 من شهر يناير (كانون الثاني) الجاري، تحت رعاية الامير محمد بن فهد بن عبد العزيز امير المنطقة الشرقية، التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية ووزارة البترول والثروة المعدنية بالتعاون مع شركة «ITE» المتخصصة في مجالات النفط والغاز.
واكدت الغرفة ان التأجيل جاء لاتاحة الفرصة للقائمين على اعدادها كي تكون اكثر شمولية واكثر فاعلية انطلاقا من وضوح الرؤية المستقبلية لقطاع الغاز في السعودية وما يترتب على ذلك.
واوضح ابراهيم بن عبد الله العليان، امين عام غرفة الشرقية، انه بالتشاور مع الجهات المشاركة تم تأجيل الندوة الى وقت سيحدد لاحقا، معربا عن امله في ان يكون هذا الموعد قريبا.
واكد العليان حرص الغرفة على عقد هذه الندوة المهمة والحيوية، وفي الوقت نفسه تسعى الغرفة لان تكون هذه الندوة بمستوى طموحات وتطلعات المشاركين حتى تحقق الاهداف التي ستنظم من اجلها. وكشف العليان عن ان الغرفة تجري لقاءات ومشاورات عدة للاعداد الجيد لهذه الندوة لكي تكون بحجم الموضوعات التي سوف تناقش وخاصة فيما يتعلق بالنفط والغاز وسبل تنمية الاستثمارات المحلية والاجنبية في هذين القطاعين الهامين واللذين يتحدد بموجبهما مستقبل وتطلعات الاقتصاد السعودي بشكل عام.
وكان سيتم خلال فعاليات الندوة المؤجلة تقديم 30 ورقة عمل موزعة على ست جلسات، تناقش الاولى موضوع التطورات العالمية في صناعة النفط والغاز، في حين ان الجلسة الثانية كانت ستستعرض التطورات المحلية في هذا المجال، بينما تبحث الجلسة الثالثة موضوع تمويل الاستثمارات في قطاع النفط والغاز وتركز على الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال صناعة النفط والغاز والفرص التي توفرها هذه الصناعة على قطاعات البتروكيماويات والطاقة والصناعات التحويلية الاخرى، بالاضافة الى بحث الفوائد الاقتصادية التي سوف يجنيها الاقتصاد السعودي جراء تطوير قطاع الغاز وانعكاس تطور الاستثمارات في قطاع الغاز على قطاع البتروكيماويات واستشراف مستقبل هذا القطاع الحيوي في السعودية.
وذلك بحضور ومشاركة من المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية وعدد من رجال الاعمال وممثلي شركات النفط والغاز العملاقة في العالم وشركات البترول العالمية.