تحسينات لافتة على فورد «كراون فيكتوريا»

TT

أضافت شركة فورد سلسلة تحسينات على سياراتها الصالون الكبيرة «كراون فيكتوريا» المرغوبة جداً في اسواق الشرق الاوسط، وشملت التعديلات الهيكل ومستويات المناورة والراحة والاستجابية والقدرة على المناورة، بجانب مستلزمات السلامة والامان. فبالنسبة لموديل عام 2003 من «كراون فيكتوريا» جعل الهيكل أكثر صلابة، كما جعل أكثر مرونة ايضاً بنسبة 24 % وزيدت قدرته على مقاومة الانثناءات العمودية بنسبة 20 %، مما يكفل اداء افضل لأجزاء منظومة التعليق ويخفض الضوضاء والاهتزازات. كذلك شملت التعديلات التحسينية نظام التعليق الامامي الذي اكسب ذراع تحكم علوية فولاذية جديدة أكثر سماكة من ذي قبل، وذراع تحكم سفلية من الالومنيوم وقضيب تثبيت توجيهي جديدين، بالاضافة الى نوابض ملتفة حول مخمدات الصدمات، ومخمدات صدمات بأنبوب منفرد. وقد اعتمد ايضاً تصميم هندسي جديد لنظام التعليق يعمل على زيادة تماسك العجلات عند السرعات العالية وبالتالي يعزز قدرة السائق على التحكم بالسيارة عند المنعطفات وفوق الوعور بصفة خاصة. ايضاً استغنى مهندسو فورد في الموديل الجديد 2003 عن تقنية ترس التوجيه بالكرة الدوارة واستعاضوا عنه بتقنية الجريدة المسننة والترس Rack and Pinion مما يزيد التوجيه دقة ويخفف من جهة ثانية الوزن الاجمالي للسيارة بنحو 22.5 رطل انجليزي (نحو 11 كلغ). اما على صعيد تحسينات السلامة والامان فقد زود الهيكل الخارجي لـ«كراون فيكتوريا» الجديدة بمساحات أكبر لامتصاص الصدمات، بجانب تجهيز السيارة بنظام فورد للحماية الشخصية الذي يشمل وسائد هوائية ثنائية المراحل تعتمد درجة انتفاخها وسرعة نشرها على شدة الصدمة وما اذا كان حزام الامان مربوطاً ووضعية السائق إزاء المقود. ويأتي هذا النظام بجهاز استشعار في مقعد الراكب الامامي، وأجهزة شد مسبق لأحزمة الامان، فضلاً عن نظام للتحكم بدرجة شد الأحزمة يعمل على التقليل من حالات التعرض لاصابات صدرية بالغة في حالات الاصطدامات الشديدة.