السعودية: شركة «الجميح للسيارات» تكسب رهان رئيس جنرال موتورز للمرة الثالثة وتحقق مبيعات تتجاوز 19 ألف مركبة في العام الماضي

TT

كشفت شركة «الجميح للسيارات» وكلاء جنرال موتورز الاميركية في المملكة العربية السعودية عن تحقيقها مبيعات تتجاوز 19 الف سيارة خلال عملياتها في العام الماضي 2002 متجاوزة بذلك الهدف المحدد لها، الامر الذي اهلها للفوز بمسابقة التحدي لرئيس مجلس ادارة جنرال موتورز للعام الثالث على التوالي.

ابراهيم محمد الجميح، نائب رئيس مجلس المديرين في «مجموعة الجميح» والعضو المنتدب في «الجميح السيارات»، اوضح في الاسبوع الفائت، خلال مؤتمر صحافي عقده في الظهران يوم الثلاثاء الماضي، ان الشركة «حققت في العام الماضي انجازات مشرفة» مضيفاً انه «يمكننا وصف عام 2002 بعام حصد الجوائز». واشار ان الشركة استطاعت ان تحقق اعلى مبيعات في العام الماضي بين وكلاء جنرال موتورز على مستوى السعودية ومجلس التعاون الخليجي. كما اعلن عن فوز الشركة بالعديد من المناقصات منها مناقصة لصالح شركة آرامكو السعودية للتأجير التي اشتملت على تزويدها بأكثر من 4500 مركبة من مختلف الطرازات ومناقصة اخرى للأمن العام التابع لوزارة الداخلية بالسعودية تضمنت حوالي 2500 سيارة من ماركة شيفروليه.

وسلّط الجميح، ضمن فعاليات المؤتمر الصحافي الذي حضره بول جونسون المدير الاقليمي لجنرال موتورز في الشرق الأوسط، الضوء على إنجازات «الجميح للسيارات» في العام الماضي، وتناول خططها واهدافها المستقبلية لتطوير اعمالها خلال السنوات المقبلة، كما أجرت الشركة في سياق المؤتمر عملية سحب على جائزة المليون ريال للعملاء الذين اشتروا سياراتهم من معارض «الجميح للسيارات» خلال شهر رمضان المبارك.

< إنجازات وجوائز < وبين الانجازات التي حققتها الشركة أشار ابراهيم الجميح الى حصولها على الجائزتين الفضية والبرونزية في مسابقة «التفوق في الاداء والنوعية في قطع الغيار» المخصصة لأفضل انجاز في مبيعات قطع غيار جنرال موتورز، وجائزة افضل انجاز ايضاً في مبيعات قطع غيار ايه سي دلكو على مستوى السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. والجائزة الأخيرة تمنحها شركة الشرق الأوسط للبطاريات للشركات التي تتفوق في توزيع منتجاتها من البطاريات التي لاتحتاج الى صيانة. وايضاً جائزة «افضل مراكز الخدمة» وجائزة «الالتزام ببرنامج شيفروليه التشجيعي» وجائزة «أفضل مدير فني على مستوى الشرق الاوسط لعام 2002» وجائزة «أعلى معدل للأداء المرضي في مجال خدمات الاصلاح لعملاء جنرال موتورز». وقال الجميح «ان الانجازات التي حققتها الشركة لم تأت من فراغ بل جاءت نتيجة الجهود المكثفة التي يبذلها فريقها الاداري والعاملون فيها لتوفير خدمة متميزة لعملائها، بجانب التطوير المستمر للاداء والتقيد التام بالمعايير القياسية التي تضعها جنرال موتورز لجعل شعارها المتمثل في كسب حماس ورضى العملاء حقيقة ملموسة». ثم ذكر ان شركته تخطط لاستثمار مبلغ يتجاوز 95 مليون ريال في إنشاء مرافق جديدة، بجانب توسيع الطاقة الاستيعابية لمراكز الخدمة المتوفرة لديها من خلال استخدام احدث التقنيات المتطورة. واشار الى ان الشركة «تهدف الى توسيع شبكة الخدمة ومعارض السيارات وتركيب انظمة حاسب آلي متطورة، وستتوفر لعملاء السيارات الفخمة خدمة مميزة في بيئة مريحة وسيحصلون على مميزات عديدة منها الحصول على سيارات مجاملة لاستخدامها خلال فترة صيانة سياراتهم وخدمة تسلم السيارة من العميل وتسليمها له، بالاضافة الى خدمة الطوارئ المطبقة على مدار الساعة، وتوفير البيانات والادلة الارشادية واستخدام الانظمة السمعية والمرئية، وشبكة الانترنت». واكد ان الشركة «تكرس جهودها لتطوير اسلوب العمل لكي تتمكن من تجاوز توقعات العملاء وإعادة هندسة هذه الاعمال لتمكينها من مواجهة التحديات القادمة».

< تفاؤل بحصاد 2003 < من ناحية ثانية، توقع ابراهيم الجميح ان تحقق «الجميح للسيارات» عام 2003 مبيعات تتجاوز ما حققته عام 2002، وارجع ذلك الى «مناقصات جديدة سيكشف النقاب عنها قريباً لصالح جهات حكومية واخرى تابعة للقطاع الخاص». كما توقع ان تحققا ماركتا كاديلاك وهامر ـ التي فازت الشركة بالوكالة الحصرية لها في السعودية اخيراً ـ مبيعات جيدة، وارجع ذلك للتقنيات المتطورة التي تتمتع منتجاتهما بها، وللأسعار «التي تكاد تكون مقبوله مقارنة بمثيلاتها الاوروبيات».

أخيراً، في ما يتعلّق بعملية «السعودة»، ذكر الجميح ان الشركة «تسعى دائماً لتطوير كفاءة العاملين فيها من خلال إلحاقهم بالدورات التدريبية المتخصصة التي تؤهلهم لتقلد مناصب قيادية في المستقبل القريب»، مشيراً الى ان نسبة السعوديين تزيد على 40 % من اجمالي عدد العاملين فيها، «وهذه النسبة في تزايد سنة بعد سنة، لأن «السعودة» هدف استراتيجي نسعى سعياً حثيثاً لتحقيقة على كل المستويات». ونوه الجميح بالعلاقة القوية التي تربط شركته بشركة جنرال موتورز «التي تمتد لاكثر من 36 سنة حافله بالبذل والعطاء والعمل المشترك بروح الفريق الواحد والتعاون الوثيق المثمر بين الشركتين».