«سافكو» السعودية تدرس توصية مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح على المساهمين بقيمة 29 مليون دولار

TT

ينتظر ان توافق الجمعية السنوية لمساهمي شركة الاسمدة العربية السعودية «سافكو» على اقتراح مجلس الادارة بشأن توزيع الارباح بنسبة 8% من رأس المال، اي بواقع 4 ريالات عن كل سهم. وسوف يناقش الاجتماع السنوي لمساهمي الشركة المزمع عقده في التاسع من ابريل (نيسان) عددا من الموضوعات المدرجة على جدول اعماله ومنها التصديق على القوائم المالية وتقرير مراقب الحسابات، والتصديق على ما جاء في تقرير مجلس الادارة في العام الماضي، اضافة الى اقرار توزيع الارباح. وكانت ارباح الشركة قد انخفضت في العام الماضي بنسبة 56% لتصبح 110 ملايين ريال (29.33 مليون دولار)، مقارنة بـ254 مليون ريال (67.73 مليون دولار) كانت قد حققتها في عام 2001، ويرجع هذا الانخفاض الى تدني الاسعار العالمية للمنتجات البتروكيماوية نتيجة الركود الاقتصادي العالمي، مما ادى الى قلة الطلب العالمي واشتداد المنافسة نتيجة ظهور طاقات انتاجية جديدة، وبالمقابل فقد بذلت الشركة جهوداً مميزة في سبيل امتصاص جزء من تأثير انخفاض الاسعار بزيادة كمية المبيعات بنسبة 3% مقارنة بعام 2001. واوضح تقرير مجلس ادارة الشركة ان «سافكو» حققت انجازات خلال نشاطها في العام الماضي، حيث زاد الانتاج بنسبة 8% مقارنة بالكميات المنتجة في عام 2001، كما تم تحقيق معدلات انتاج قياسية سنوية ويومية مقارنة بالسنوات الماضية، فقد حقق مصنع اليوريا بسافكو 3 بالجبيل انتاجا يوميا بلغ 1.930 مليون طن، والامونيا حوالي 1.597 مليون طن، وحقق مصنع حامض الكبريتيك في مصنع سافكو بالدمام 127 الف طن، ومصنع اليوريا بالجبيل 727 الف طن، وقد تحقق اعلى معدل شحن يومي لليوريا المعبأة والسائبة بمصانع الشركة في الدمام والجبيل. وفيما يتعلق بسعودة الوظائف في مجمعات الشركة في كل من الجبيل والـدمام فقد حافظت الشـركة على نسبة السعــودة بــحدودها العليا والبالغة 91%، وبلــغ عدد العامــلين في نهاية العام الماضي حوالي 1110 موظفين. وأكد التقرير السنوي لمجلس ادارة الشركة الذي سيعرض امام مساهمي الشركة الشهر المقبل ان سافكو تسعى لتوسيع خارطتها التصديرية والدخول في اسواق جديدة، حيث تقوم بتغطية احتياجات ومتطلبات السوق المحلية من الأسمدة، فيما تقوم بتصدير الفائض الى الخارج، وتصدر الشركة كميات كبيرة من منتجاتها لكل من الهند، والصين، وباكستان، ودول جنوب شرقي آسيا، وكندا، وكمبوديا، وفيتنام، واميركا. وكانت الشركة قد دشنت في ابريل (نيسان) من عام 1999، مصنعيها المتخصصين في انتاج الامونيا واليوريا وذلك في اطار مجمع الشركة بالجبيل الصناعية بتكلفة اجمالية تبلغ حوالي 300 مليون دولار، وبطاقة انتاجية تقدر بـ3300 طن يوميا (1.1 مليون طن سنويا) لكلا المصنعين.

وتشير تقارير الى أن اسعار البتروكيماويات والاسمدة شهدت تحسنا واستقرارا في النصف الثاني من عام 2002، ويتوقع استمرارها بنفس المستوى خلال الربعين الاول والثاني من العام الحالي.