الخطوط الملكية المغربية وصندوق الإيداع والتدبير ينشآن مجموعة «أطلس للسياحة والفنادق»

TT

أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية وصندوق الإيداع والتدبير المغربي عن إنشاء مجموعة قابضة مشتركة تحت اسم «أطلس للسياحة والفنادق» وذلك عبر إدماج فروع الشركتين في القطاع السياحي.

وقال محمد برادة، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، إن أصول مجموعة أطلس القابضة التي ستتشكل من اندماج شركة «سوطورام» التابعة للخطوط الملكية المغربية مع شركة «سوكاتور» التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، ستتكون من تسعة فنادق التي تملكها الشركتان المندمجتان حاليا، بقدرة إيوائية تصل إلى 3000 سرير، أي ما يعادل 5 في المائة من الطاقة الإيوائية للقطاع الفندقي في المغرب. وأضاف برادة أن المجموعة الجديدة التي ستدمج أيضا نشاطات التدبير الفندقي والتغدية الجماعية تعتزم إنجاز استثمارات ضخمة لمواكبة السياسة التوسعية للمغرب في المجال السياحي، وذلك عبر وضع مخطط لإنشاء فندق جديد كل 18 شهرا والتطور في مجالات المطاعم والتنشيط السياحي.

ومن جهته أوضح مصطفى الباكوري مدير عام صندوق الإيداع والتدبير، الذي يعتبر أول مستثمر مؤسساتي في المغرب والهيئة الحكومية المكلفة بتعبئة وتدبير الإدخار العمومي، أن انخراط الصندوق في إطار مجموعة أطلس القابضة يندرج ضمن سياسته لإعادة تدوير الأموال العمومية المدخرة من أجل دعم التنمية، وذلك في إطار منطق مبني على المردودي.

وقال الباكوري إن الهدف الرئيسي من إنشاء مجموعة أطلس هو تكوين أداة لمرافقة السياسة الحكومية في المجال السياحي عبر تشكيل مجموعة ضخمة قادرة على التطوير والمنافسة. وأضاف أن المجموعة الجديدة ستكون مفتوحة أمام مساهمات المستثمرين الخواص، رغم أنها مؤسسة عمومية لكونها مملوكة لمؤسستين عموميتين.

ويقدر حجم مبيعات الشركتين المندمجتين حاليا بنحو 400 مليون درهم، وباعتبار مخططات تطوير المجموعة الجديدة يرتقب مضاعفة هذا الرقم في أفق 2007. ولم يكشف المسؤولان عن الحجم الحالي للأصول التي تديرها مجموعة أطلس، وقال برادة إن إجراءات الاندماج وتقدير الأصول ما زالت جارية وستكون أكثر دقة ووضوحا مع اكتمالها بعد نحو خمسة أشهر.