مستثمر سعودي يتوقع انتعاشا جديدا في سوق الأسهم السعودي رغم تطورات الحرب

TT

قال محمد العبد الكريم بن معمر احد كبار المتعاملين في سوق الاسهم السعودي ان السوق خالف التوقعات التي ادلى بها المختصون والمحللون قبل وبعد شن الهجمات الاميركيــة والبريطانية على العــراق. واضاف ان قطاع الاسهم المحلية شهد تحسنا ملحوظا منذ بدء العمليات العسكرية، وذلك على عكس ما كان متوقعا، وتوقع ان يشهد سوق الاسهم انتعاشا جديدا حيث انه من المعروف في مثل هذه الظروف انخفاض الاسعار بسبب قلة الطلب. الا ان التوقعات لم تكن صحيحة هذه المرة، وحسب تقديراتنا نتوقع ان يتخطى حاجز التعاملات 3000 نقطة نهاية الشهر الحالي ابريل (نيسان) في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ السوق، وارجع ذلك التحسن الذي طرأ على السوق خلال الايام القليلة الماضية بسبب ان المستثمرين ينظرون للوضع الحالي انه وقتي وسينتهي قريبا، ويرون انها فرصة لشراء اكبر قدر ممكن من الاسهم اعتقادا منهم ان السوق ستتحسن خلال الفترة القادمة والتي تأتي تزامنا مع انتهاء الحرب، الامر الذي يؤهلهم لجني عوائد مجزية.

واكد ان المستثمرين متمسكين في الوقت الراهن بالاسهم حيث ان اغلب الشركات السعودية سوف تبدأ خلال هذا الشهر بتوزيع الارباح على حملة اسهمها، كما ان اغلب الشركات اعلنت عن ارباحها خلال فترة الربع الاول من العام الحالي 2003 وجميعها جيدة، ونسبة الارتفاع في الارباح ستساهم بدون شك في اقبال المستثمرين على التدوال في اسهم تلك الشركات، وحول الاسهم التي تجد طلبا هذه الايام وتحظى باقبال من قبل المستثمرين، قال ان هناك طلبا قويا على اسهم شركة الكهرباء وايضا شركات الاسمنت والاتصالات والبنوك ومنها الراجحي.