«الثريا» مخطط يفتح موسم مبيعات العقار في شرق السعودية

توقعات بتحقيق مبيعات تصل الى 13 مليون دولار لـ 70 قطعة من مختلف المساحات

TT

مع نهاية الحرب في العراق يعاود النشاط العقاري تحركه عبر عرض العديد من المخططات، بعد ان اقتصر في السابق على صفقات عقارية محدودة وان كانت اثمانها عالية الا انها ظلت محدودة. وهذه المرة يبدأ العقار تحركه من المنطقة الشرقية عبر مزاد علني تقيمه الشركة الاولى للتطوير (وهي شركة عقارية متخصصة ومقرها في المنطقة الشرقية) لمخططها (الثريا) الذي يتوقع ان يحقق مبيعات تصل الى 50 مليون ريال (13 مليون دولار) بعد انهاء اعمال التطوير والبنية التحتية للمخطط الذي وزعته على 70 قطعة من مختلف المساحات. وتشير التوقعات الى انهاء البيع في وقت قصير نظراً الى الموقع الاستراتيجي للمخطط وقربه من طرق رئيسية اضافة الى اتجاه الكثير من المساهمين في تطبيق مساهماتهم على اراضي داخل المخطط خاصة ان سعر السهم في المخطط قد حقق ارتفاعاً كبيراً يصل الى 55% من قيمته الاصلية.وقال العضو المنتدب للشركة الاولى عايض القحطاني ان شركته وهي توزع نشاطاتها العقارية على عدد من المدن السعودية تسعى الى تطوير عقاري يساير النمو الكبير، وخاصة النشاط العقاري. فقد شهد العام الماضي والربع الاول من العام الجاري نشاطاً قوياً ومتنامياً اثبت ان العقار يظل من الاستثمارات الامنة والقومية.. وان كان لقوة الاقتصاد السعودي عموماً دور في هذا النشاط الاستثماري. واشار القحطاني الى ان الشركة الاولى هي حصيلة تحالف استراتيجي بين ثلاث من كبريات شركات الاستثمار في السعودية التي رأت ان قيام مثل هذه الشركة العقارية المتخصصة في هذا الوقت يخدم النشاط الاستثماري ويستفيد من الفرص، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الشركة الاولى رصدت اكثر من 500 مليون ريال لنشاطاتها العقارية المتنوعة والتي سيرى النور العديد منها قريباً.

وقال ان شركته وهي تطلق مساهمتها (مخطط الثريا) للبيع بالمزاد العلني فانها قد اتمت تطوير البنية التحتية للمخطط بعد ان تم توزيعها على مواقع استثمارية وتجارية وسكنية ليتناسب ومتطلبات ورغبات المستثمرين حيث تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحي بالموقع والتي ستخدم جميع مواقع الحي اضافة الى خدمات الانارة والكهرباء والماء والهاتف وسفلتة جميع الطرق وانشاء مسجد وحدائق تخدم المنطقة بما يجعلها منطقة عصرية ،واشار الى ان (مخطط الثريا) يسمح فيه بالبناء بارتفاعات عليا تصل الى 4 ادوار للمواقع الاستثمارية و6 ادوار للمواقع التجارية مما يفتح المجال امام استثمارات تقام في الموقع وتعتبر احد عوامل الجذب الاستثماري الذي تحظى به المنطقة اضافة الى الموقع الذي يقع شرق حي الدوحة وعلى طريق المطار القديم .وقال ان ساحة الارض تصل الى 88 الف متر مربع تم توزيعها على عدد من البلكات وبلغ عدد قطع المخطط 70 قطعة تراوحت مساحتها بين 650 ـ 850 متراً مربعاً وتم توزيع المخطط حوالي 2200 سهم كل سهم يشمل 40 متراً مربعاً مشاعاً للبيع.

واضاف ان قلة المواقع المعروضة بالقرب من الموقع زادت من قيمته الاستثمارية اضافة الى تكامل الخدمات حيث زاد سعر السهم الذي طرح به عند بداية الاكتتاب في الربع الثاني من العام الماضي من حوالي 13 ريالاً للسهم الى اكثر من 21 الف ريال للسهم حالياً مما يعني ارتفاعاً في قيمة السهم وبالتالي تحقيق ارباح جيدة للمساهمين الذين يتوقع ان يطلبوا تطبيق مساهمتهم على اراض في الموقع.

واشار القحطاني الى ان تعاون الجهات الحكومية في المنطقة كان له الاثر الفعال في انهاء اعمال البنية التحتية واعمال التطوير بشكل يخدم المنطقة عموماً ويساعد على نجاح الاستثمارات التي يقوم بها القطاع الخاص والتي تزداد يوماً بعد يوم.