الحريري: دعم دول الخليج مكّن لبنان من تخطي أزمته المالية

أكد أن الاستثمار «مفتوح على مصراعيه» أمام مواطني مجلس التعاون

TT

نوّه رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري بوقوف «دول الخليج قاطبة» مع لبنان في اطار مؤتمر «باريس ـ 2» معتبراً ان هذا الموقف «ساهم مساهمة فعالة في تخطي لبنان الازمة المالية التي كان يمر بها». واشار الى ان هناك «مجالات عديدة للتعاون بين لبنان ودول الخليج في الاستثمار السياحي» مؤكداً ان ابواب الاستثمار في لبنان امام مواطني مجلس التعاون الخليجي «مفتوحة على مصاريعها» وأن «لا قيود» على دخول المواطنين الخليجيين الى لبنان.

وقال الرئيس الحريري، في حديث تلفزيوني عقب استقباله امس رئيس دائرة التنمية الاقتصادية وهيئة الانماء التجاري والسياحي في امارة الشارقة، الشيخ طارق بن فيصل القاسم ورئيس هيئة التجارة والسياحة في الامارة محمد علي النعمان: «نحن باستمرار نقيم علاقاتنا مع الدول العربية خصوصاً دول الخليج والامارات بالذات والشارقة على الاحترام وعلى الاخوة والصداقة. ونحن نعتبر دائماً اننا والاخوان بلد واحد امامنا تطلعات واحدة، والمخاطر التي تهددهم تهددنا والتي تهددنا تهددهم ايضاً. وهم وقفوا الى جانبنا باستمرار. ونحن وقفنا معهم باستمرار. ونحن من هذا المنطلق الاساسي يربطنا بالشعب في الامارات والشارقة بالذات كل تقدير واحترام (...) ونعتبر ان بلادهم بلادنا وبلادنا بلادهم. وانا دائماً اقول ان لبنان هو عضو غير منظور في مجلس التعاون الخليجي».

وعن رؤيته لفرص الاستثمار وخصوصاً السياحي العربي ـ العربي في منطقة الخليج. قال الحريري: «هناك مجالات عدة للتعاون في هذا الاطار بين دول الخليج ولبنان. وبالتالي الاستثمار في لبنان مفتوح على مصراعيه امام مواطني مجلس التعاون. ولا توجد قيود على دخولهم الى البلد..». واضاف: «لقد فتحت امام اللبنانيين مجالات الاستثمار للعمل في مختلف انحاء دول مجلس التعاون. وبالتأكيد الامارات هي الدول الاساسية التي فتحت ذراعيها للبنان وما زالت».

وفي اطار نشاطات الحريري استقبل امس وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور غسان الرفاعي في حضور وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني مروان حمادة والامين العام للمجلس الاعلى اللبناني ـ السوري نصري خوري. وجرى عرض للعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.