حصد البنك العربي الوطني جوائز المركز الأول لعام 2002 لأفضل أداء للصناديق الاستثمارية بين البنوك السعوديـة بتحقيقه أعلى العوائد للمستثمرين على مستوى المملكة في ستة من صناديقه الاستثمارية، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل مدير استثماري للعام 2002، وذلك في حفل توزيع جوائز صناديق الاستثمار لدى البنوك السعوديــة الذي أقامته لجنة المنتجات الاستثمارية في العاشر من مايو (ايار) الحالي، في فندق الفيصلية، بحضور ممثلي البنوك السعودية ومؤسسة النقد العربي السعودي ومندوبي المؤسسات المحاسبية العاملة في المملكة، حيث فازت ستة صناديق من صناديق البنك العربي الوطني بجوائز المركز الأول على ضوء نتائج الأداء لعام 2002 بالمقارنة مع مثيلاتها من صناديق البنوك المحلية الأخرى، وهي: صندوق التجارة بالريال للمستثمر العربي، وصندوق التجارة بالدولار - للمستثمر العربي وصندوق أسواق المال بالريال - للمستثمر العربي وصندوق أسواق المال بالدولار- للمستثمر العربي، وصندوق الأسهم السعودية - للمستثمر العربي وصندوق الشركات السعوديــة ـ للمستثمر العربي. كما حصل صندوق التجارة بالدولار على المركز الثاني لثلاث سنوات، بينما حصل صندوق الهلال على المركز الثالث لثلاث سنوات، في حين حصل صندوق الأسهم الأوروبية للمستثمر العربي على المركز الثالث لسنة واحدة. وأكد نعمة صباغ، عضو مجلس الإدارة المنتدب، إن تحقيق البنك العربي الوطني لهذه النتائج يأتي بفضل جهود العاملين في مختلف إدارات البنك، كما يعبر عن ثقـة المستثمرين بالبنك العربي الوطني، مشيراً إلى «أن حصول البنك على جائزة أفضل مدير استثماري لعام 2002 تحقق بفضل الدراية والخبرة والعمل الدؤوب لفريق العمل بإدارة الاستثمار، إضافة إلى المزايا والعوائد المجزيــة التي يحققها البنك للمستثمرين بأقل درجة ممكنة من المخاطرة».
وذكر صباغ أن البنك العربي الوطني حقق زيادة مستمرة في حجم أصول الصناديق المدارة من قبل البنك، والتي تضاعف إجمالي أصولها خلال العامين الأخيرين من 2 مليار ريال (53 مليون دولار) إلى 4 مليارات ريال (1.07 مليار دولار) تقريباً كمؤشر قوي على متانة الاقتصاد السعودي والقطاع المصرفي في المملكة بالرغم من الظروف التي مرت بها المنطقة والاقتصاد العالمي خلال عام 2002، منوها بدور مؤسســة النقد العربي السعودي وتعاونها مع البنوك لدعم القطاع المصرفي في المملكة.
واشار صباغ الى أن أسواق الاستثمار تعد من أسرع القطاعات نمواً في المملكة، ويسعى البنك العربي الوطني إلى مواكبة ذلك النمو من خلال تقديم أداء متميز للمستثمرين، إضافة إلى توسيع قاعدة الصناديق بشكل خاص، وباقي الأدوات الاستثمارية بشكل عام، لتجسيد رؤية البنك القائمة على تقديم حلول مالية لحياة أفضل، سواء كانت هذه الحلول مصرفية أو استثمارية. وعلى ضوء ذلك، قام البنك العربي الوطني بخطوة جريئة خلال العام الماضي عندما طرح تسعة صناديق ومحافظ استثمارية جديدة انضمت إلى باقة الصناديق الحالية ليصبح مجموع الصناديق والمحافظ لدى البنك العربي الوطني 16 صندوقاً ومحفظة تحت مسمى «صناديق ومحافظ المستثمر العربي». وقد كان من ضمن المحافظ المطروحة محفظة متطابقة مع أحكام الشريعة ليصل مجموع الصناديق والمحافظ المجازة شرعاً إلى أربعة. كما راعى البنك تلبية مختلف الاحتياجات من توازن بين درجة المخاطرة و العائد إضافة إلى الأفق الزمني للاستثمار.