الخطوط الكويتية تحقق إيرادات قياسية تتجاوز نصف مليار دولار عام 2002

TT

أعلن رئيس مجلس ادارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية احمد الزبن امس عن تسجيل رقم قياسي في ايرادات الركاب يقدر بـ152.8 مليون دينار كويتي (حوالي 513 مليون دولار) للسنة المالية 2002، واعتبر ذلك احد المؤشرات الهامة التي حققتها المؤسسة في هذه السنة. وقال الزبن في كلمة افتتح به المؤتمر السنوي للمبيعات امس ان الرقم القياسي لايرادات الركاب سجل نسبة انجاز مقابل الميزانية المرصودة بلغت 99.3 في المائة فيما حقق تطورا عن العام السابق وصل الى حوالي 16.8 مليون دينار، قائلا انه «ضوء الامل الذي تحقق بالتخطيط والجهد للقطاع التجاري ومساندة كافة القطاعات التشغيلية والمساندة للمؤسسة». واشار الى ان المنظور المستقبلي لمنطقة الخليج بصفة عامة ودولة الكويت بصفة خاصة سيشهد مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار الاقتصادي حيث اعدت المؤسسة خطتها الخمسية المقبلة بناء على هذه المعطيات والتي بنيت على مجموعة من الاهداف الاستراتيجية. وقال الزبن «ان اعادة تحديث الاسطول لكي يتواكب مع احتياجات سوق النقل للسنوات المقبلة والمنافسة مع الاخرين بأحدث ما انتجته مصانع الطائرات واسترجاع مكانة المؤسسة الرائدة في اقليم الخليج والشرق الاوسط تعد من هذه الاهداف». وكشف النقاب عن نية المؤسسة في التوسع الافقي لشبكة خطوط التشغيل خلال خطتها المقبلة الى محطات جديدة مبرمجة على مدى خمس سنوات فضلا عن التوسع الرأسي عن طريق تكثيف التشغيل الحالي والجديد لتطوير ايرادات الحركة والعبور من مرحلة الخسائر الى مرحلة تحقيق الارباح. وأكد ان الخطة الخمسية المقبلة ستعمل على استمرار المؤسسة بخططها الاستراتيجية الحالية الرامية الى الاعتماد بشكل رئيسي على نقل الركاب والشحن وتحويل الخدمات الهامشية الى جهات خارجية وتطبيق نظام المشاركة مع القطاع الخاص. واشار الى ان توقف التشغيل الى محطات اوروبا واميركا وتخفيض التشغيل الاسبوعي لبعض المحطات الاخرى خلال شهري ابريل (نيسان) ومايو (أيار) من عام 2003 كان له تأثير سلبي على ايرادات الحركة للمؤسسة، معربا عن امله في ان تستعيد المؤسسة اسواقها وحصصها بشكل كامل ابتداء من الشهر الحالي.