وزارة الكهرباء السعودية: ارتفاع الطلب وعجز التوليد سببا انقطاع التيار في مكة والمدينة

TT

اصدر وزير المياه والكهرباء السعودي الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي أمس بيانا توضيحيا حول انقطاعات التيار الكهربائي التي شهدتها منطقتا مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال الايام القليلة الماضية، ارجع فيه الاسباب الي النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية في هاتين المنطقتين ما يتطلب تدعيم قدرات التوليد والنقل والتوزيع وهو ما يتطلب اعتمادات مالية كبيرة لم تستطع الشركة السعودية الموحدة للكهرباء في المنطقة الغربية (سابقا) ان توفرها فترتب على ذلك تأخر تنفيذ العديد من المشاريع في المنطقتين.

وكشف الوزير القصيبي عن خطط وبرامج عاجلة تم اعدادها بعد تأسيس الشركة السعودية للكهرباء لتنفيذ العديد من المشاريع لتعزيز قدرات التوليد وانظمة التوزيع وخدمات المشتركين في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

واضاف ان اجمالي قيمة المشاريع التي تم تنفيذها، والتي هي قيد التنفيذ في منطقتي مكة والمدينة يبلغ 7.88 مليار ريال (ملياري دولار) بينما المشاريع التي هي قيد الترسية تبلغ تكلفتها 2.99 مليار ريال (773 مليون دولار) مما يعني ان اجمالي تكاليف المشاريع بالمنطقتين قد بلغ 10.8 مليار ريال (2.8 مليار دولار).

واكد ان العمل يسير بصورة طبيعية لاستكمال هذه المشاريع الحيوية التي سيؤدي انجازها الى تعزيز الثقة في الخدمة الكهربائية بالمنطقتين، والايفاء بجميع متطلبات الانشطة التنموية من الطاقة الكهربائية، على ان الفترة القريبة المقبلة ستشهد ترسية الجزء الاول من المرحلة الثانية لمشروع توسعة محطة الشعيبة، والتي تشتمل على ثلاث وحدات طاقتها الاجمالية 1200 ميجاوات، وبتكلفة اجمالية قدرها 2.6 مليار ريال.

وقدم وزير المياه والكهرباء اعتذاره الشخصي ونيابة عن شركة الكهرباء للمشتركين عن اي ازعاج سببه انقطاع الخدمة لهم، مؤكدا ان شركة الكهرباء قادرة على تجاوز انقطاعات التيار بالمنطقتين وايجاد الحلول الجذرية لها، مؤكدا ان شعار الشركة ان يكون "المستهلك دوما على حق".

يشار الى ان الدخول السريع لموسم الصيف وحلول موجات الحر يوجد طفرات كبيرة في الاحمال ويرفع الطلب على الطاقة ما يسبب انقطاعات، وخروج بعض اجزاء الشبكة عن الخدمة.