أعلنت الوطنية للاتصالات عن تحقيق أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة 9.3 مليون دينار كويتي (31 مليون دولار أميركي) في الربع الثاني من عام 2003 بزيادة قدرها 60% مقارنة بأرباح قدرها 5.8 مليون دينار كويتي (19.3 مليون دولار أميركي) في ربع السنة المقابل من العام الماضي. وبالمقارنة ما بين معدل الأرباح في ربع السنة الأول من عام 2003 فإن أرباح الشركة زادت بمبلغ 2.5 مليون دينار كويتي (8.3 مليون دولار أميركي) مقارنة بمبلغ 6.8 مليون دينار كويتي (22.7 مليون دولار أميركي) بمعدل نمو قدره 37%. وقد سجلت الوطنية للاتصالات، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة مشاريع الكويت (القابضة) إيرادات بلغت 31.3 مليون دينار كويتي (104.3 مليون دولار أميركي) في الربع الثاني من السنة مقارنة بإيرادات بلغت 21.7 مليون دينار كويتي (72.3 مليون دولار أميركي) في نفس الفترة من عام 2002، وزادت الإيرادات بمبلغ قدره 4.2 مليون دينار كويتي أو بنسبة 15% مقارنة بالربع الأول من عام 2003. وقد بلغت الإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء في الربع الثاني من السنة 12 مليون دينار كويتي (40 مليون دولار أميركي) مقارنة بإيرادات بلغت 8.4 مليون دينار كويتي (28 مليون دولار أميركي) بزيادة بلغت 43%. وبالمقارنة ما بين ربع السنة الأول من 2003 بربع السنة السابق له فإن الإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء زادت بنسبة 1.1 مليون دينار كويتي (3.7 مليون دولار أميركي) مقارنة بمبلغ 10.9 مليون دينار كويتي (36.3 مليون دولار أميركي)، أي بزيـادة قـدرها 11%. وفي تعليق له قال فيصل حمد العيار، رئيس مجلس إدارة الوطنية للاتصالات والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الكويت (القابضة) «لقد أدى إنهاء العمليات الحربية في المنطقة إلى إنعاش السوق. ويوجد طلب هائل على خدماتنا كما يتضح من واقع النتائج والأرقام. وقد قمنا في الآونة الأخيرة بطرح خدمة «جي بي آر إس» وخدمة الرسائل متعددة الوسائط «ام.ام.اس» فيما أصبحت أجهزة الهاتف الجوال في الكويت مجهزة لاستعمال هذه الخدمات وهي متوفرة الآن في السوق». وقد استمر معدل الطلب القوي على خدمات الوطنية للاتصالات في الكويت طوال الربع الثاني من السنة فيما عملت الشركة على زيادة قاعدة عملائها بعدد قدره 59031 بحيث أصبح عدد العملاء في نهاية ربع السنة 750585 عميلا والاحتفاظ بحصة تقدر بنسبة 50% من سوق الكويت للهواتف النقالة. وتمثل هذه زيادة قدرها 21.9% مقارنة بقاعدة العملاء في نهاية عام 2002 البالغة 615791 عميلا. وزاد معدل تغطية خدمة التجوال إلى 239 شركة اتصالات في 102 من البلدان. بالإضافة إلى ذلك فإن الإيرادات في الربع الثاني لشركة «تونسيانا»، وهي الشركة المشتركة التابعة للوطنية للاتصالات والتي تقوم بتشغيل خدمة الهواتف النقالة في تونس ارتفعت بنسبة 29% مقارنة بالربع الأول بحيث بلغت 7.1 مليون دينار كويتي (23.7 مليون دولار أميركي) مقارنة بمبلغ 5.5 مليون دينار كويتي (18.3 مليون دولار أميركي). وقد بلغت الإيرادات قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 1.6 مليون دينار كويتي (5.3 مليون دولار أميركي) مقارنة بمبلغ 2.1 مليون دينار كويتي (6.9 مليون دولار أميركي) في الربع الأول من السنة. وبلغت الخسارة بعد احتساب الضرائب 1.5 مليون دينار كويتي (5.0 مليون دولار أميركي) مقارنة بمبلغ 0.61 مليون دينار كويتي (2.0 مليون دولار أميركي) في الربع الأول من السنة. وقد بلغت قاعدة عملاء تونسيانا 251656 عميلا في 30 يونيو (حزيران). وبلغت قيمة الخسارة التي تحمـلتها الوطنية للاتصالات مـن تونسيانا مبلغا قدره 1.0 مليون دينار كويتي (3.3 مليون دولار أميركي) في السنة الحالية حتى تاريخه. وقال العيار: «من الواضح أن المنافسة في السوق التونسية قد تسببت في تنشيط معدل الطلب. فعندما جئنا إلى السوق كان هناك حوالي 400000 مشترك. أما الآن وبعد ما لا يزيد عن ستة أشهر من التدشين الناجح للخدمة هناك أكثر من 1.1 مليون مشترك لخدمة الهاتف النقال في تونس. وفي الواقع فإن إيرادات تونسيانا قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء تعد إيجابية ونحن نتوقع الوصول إلى نقطة التعادل قريبا».