«الواحة للتأجير» الإماراتية تعود للربحية رغم تضرر قطاع النقل الجوي خلال النصف الأول

TT

قالت شركة الواحة للتأجير امس التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها وتعمل بمجال تأجير الطائرات والسفن انها عادت الى تحقيق الارباح رغم تضرر قطاع النقل الجوي في المنطقة والعالم بسبب الحرب على العراق وانتشار مرض الالتهاب الرئوي.

وبلغ صافي ارباح الشركة خلال النصف الاول من العام الحالي 3.4 مليون درهم اماراتي (0.9 مليون دولار) مقارنة مع صافي الخسائر الاجمالية للشركة والتي بلغت 8.5 مليون درهم (2.3 مليون دولار) خلال 2002.

وارتفعت القيمة الحالية لمدخولات عقود التأجير المستقبلية بنحو 119 مليون درهم اماراتي (33 مليون دولار)، حيث وصل اجمالي مدخولات عقود التأجير المستقبلية للشركة بنهاية عام 2002 الى 831 مليون درهم (230 مليون دولار).

واشار محمد سيف المزروعي رئيس مجلس ادارة شركة الواحة للتأجير في تصريحات للصحافيين الى ان الشركة عادت الى تحقيق الارباح رغم الصعوبات التي يواجهها قطاع الطيران، وان هناك دلائل تشير الى رجوع هذا القطاع الى حالة الانتعاش.

وقد استثمرت الشركة منذ تأسيسها قبل خمس سنوات اسهمها الاساسية البالغة قيمتها 500 مليون درهم في اصول تبلغ الى اكثر من 2.1 مليار درهم والتي ساهمت في تحقيق عوائد بلغت 884 مليون درهم وصافي ارباح قدرها 77 مليون درهم تم منها توزيع 40 مليونا ارباحا على المساهمين.

وقال المزروعي: «هناك ارتفاع بعدد المسافرين في المناطق الجغرافية التي تأثرت بالاحداث الاخيرة والتي تشمل اميركا الشمالية وآسيا».

واضاف المزروعي: «بدأ عدد من شركات الطيران التقليدية العمل بشكل طبيعي بعد إعادة هيكلتها. ورغم الازمات التي سيشهدها هذا القطاع الا انه سيكون أكثر مرونة وقدرة على تحمل واستيعاب النمو وتعزيز الاداء». وأكد المزروعي ان استراتيجية الشركة ما زالت مستمرة تجاه تحقيق نمو الشركة بشكل مهيكل ومدروس وتعزيز حقيبتها من الاصول والتنوع والدخول الى عدد من القطاعات ومنها الشحن البحري والبنى التحتية. وقال: «اما شركات التأجير التي تفهم دينامكيات هذا القطاع ولها رؤية طويلة الاجل فتمتلك الكثير من الفرص».

وقال ان شركته نعتزم زيادة رأس المال الحالي البالغ 500 مليون درهم خلال النصف الثاني من العام الحالي.