«البريطانية» تستأنف رحلاتها للرياض وجدة و«السعودية» تحرص على أهمية شركائها من وكالات السفر

TT

اعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيروايز» امس عن استئناف رحلاتها الى المطارت السعودية مطلع الاسبوع القادم بعد ان علقتها قبل اقل من ثلاثة اسابيع.

وقالت الشركة انها ستبدأ تسيير رحلاتها الى العاصمة السعودية الرياض اليوم والى مدينة جدة غدا بعد مراجعة الاجراءات الامنية داخل وحول مطاري المدينتين. كذلك اصدرت الخطوط السعودية امس بيانا تلقته «الشرق الأوسط» قالت فيه: «كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن توجه بعض شركات الطيران الى تبني سياسة البيع بعيدا عن وكالات السفر وهو العرف التقليدي المعمول به دائما». وعلى الرغم من ان هذا التوجه له بعض المزايا من حيث تقليص التكاليف بشكل كبير، الا ان هناك عوامل اخرى يتأثر بها كل من العميل (المستفيد) والشركة الناقلة. وبينما كان توجه بعض شركات الطيران نحو تقليص حجم العمولات المدفوعة لوكالات السفر، فان الخطوط السعودية تنتهج سياسة مختلفة تماما. حيث انها تدعم العمل من خلال وكالات السفر مقابل نسبة عمولة محددة، وما تؤكده «السعودية» للوكالات العاملة معها هو التزامها بدعمهما من خلال دفع عمولة قدرها 9% مقابل ترويجها لمبيعات «السعودية». كما تؤكد لها الاستمرار في تبني تلك السياسة وتشجيعها على بذل المزيد من العطاء لتوسيع الرقعة السوقية في قطاعات مختلفة. هذا ما اشار اليه مدير عام الخطوط السعودية بالمملكة المتحدة وايرلندا والدول الاسكندنافية خالد حماد البلى الذي اكد ايضا ان ذلك معمول به مع وكالات السفر التي تتعامل مع «السعودية» في بريطانيا. كما تؤكد «السعودية» لجميع الوكالات انها خلال فترة توقف تشغيل الخطوط البريطانية رحلاتها الى كل من جدة والرياض، ستقبل جميع التذاكر الصادرة عن الخطوط البريطانية من دون الحاجة الي تظهيرها على هذين القطاعين حتى 15 سبتمبر (ايلول) الحالي، وهو ما تم الاتفاق عليه بين الناقلتين. كما يحق لركاب الخطوط البريطانية عمل حجوزاتهم وسفرهم على «البريطانية» حتى ذلك التاريخ من دون الحاجة لمراجعة «السعودية»، حتىوان اعادت «البريطانية» تشغيل رحلاتها قبل ذلك التاريخ فبإمكان ركابها الاتصال بالخطوط السعودية مباشرة لترتيب سفرهم.