فنادق غرب السعودية تحقق نسب تشغيل عالية بسبب سارس وصعوبة تأشيرات أميركا وأوروبا

TT

حققت الفنادق (غرب السعودية) نسبة تشغيل عالية مقارنة بالعام الماضي نتيجة لعدة اسباب من أبرزها تقليص رحلات الخطوط السعودية المتجهة إلى شرق آسيا بسبب انتشار مرض «سارس» وعزوف المواطنين السعوديين عن السفر لتلك المناطق بالإضافة إلى صعوبة الحصول على تأشيرات سفر إلى دول الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الأميركية، ما دعا العديد من الخليجيين الى قضاء اجازاتهم داخل المنطقة، حيث شهدت فنادق مكه المكرمة وجدة والطائف إقبالا منقطع النظير مقارنة بالأعوام الماضية، حيث حققت بعض الفنادق نسب تشغيل تصل إلى 100 في المائة. وأكد محمد بن عبد الرحمن أبو حربه مساعد المدير العام التنفيذي في فندق دار التوحيد انتركونتننتال بمكة المكرمة بان فنادق مكه شهدت ضغطاً كبيراً من قبل المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى زوار من بعض الدول العربية والإسلامية كمصر وإيران. وأوضح أبو حربه أن فندقه حقق نسبة تشغيل 100 في المائة خلال إجازة الصيف نظراً لمحاذاة الفندق للحرم المكي الشريف، وإطلال غرفه وأجنحته على الحرم وتقديمه خدمات متعددة لكبار السن والمرضى مثل توفير عربات مجانية لتقلهم إلى الحرم المكي، بالاضافة الى وجود عدد من المطاعم التي توفر مأكولات من مختلف المطابخ العالمية. وأشار أبو حربة إلى ان الفنادق في مكه تشهد تشغيلاً كاملاً طوال العام، إلا أن موسمي الحج ورمضان يعتبران من أفضل المواسم، نظراً للاعداد الكبيرة التي تزور مكة، مبينا بان فندقه بدأ استعداده لموسم رمضان، حيث تلقى الفندق حجوزات كبيرة من وقت مبكر من العام الحالي. وتشير الاحصائيات الى ان الفنادق السعودية بلغ عددها عام 2001 (531) فندقاً بطاقة استيعابية قدرها أكثر من 55 ألف غرفة منها 38 فندقاً من الدرجة الممتازة و109 فنادق من الدرجة الأولى و230 فندقاً من الدرجة الثانية و141 فندقاً من الدرجة الثالثة. وبلغ إجمالي التراخيص التي أصدرتها الوزارة للوحدات السكنية المفروشة حتى عام 2001 حوالي 1063 ترخيصاً في جميع مدن المملكة تحتوي على أكثر من 22 ألف وحدة سكنية مفروشة.