بورشه: نسخة جديدة بمحركات سداسية الأسطوانات من «كايين»

TT

في مسعى يهدف الى توسيع قاعدة مقتني مركبة «كايين» الرياضية الوعرية الفخمة التي تنتجها شركة بورشه، ازاحت الشركة الالمانية المتخصصة بإنتاج السيارات الرياضية العالية الاداء الستار عن نسخة جديدة من «كايين» مجهزة بمحرك سداسي الاسطوانات بشكل V سعته نحو 3.2 ليتر.

هذه الخطوة ترفع عدد ما في تشكيلة «كايين» الى ثلاث نسخ اقواها الـ»توربو» تليها الـ«إس»، والآن النسخة ذات المحرك الاصغر سعة والادنى قوة والاكثر اقتصادية. راصدو اسواق السيارات العالمية يرون ان من شأن إطلاق ثالث مركبات بورشه تعزيز حضور الشركة في قطاع المركبات الرياضية الوعرية المتعددة الاستخدامات، والدخول في منافسة مباشرة مع اقوى منافساتها وهي تحديداً بي إم دبليو «إس 5» بخيارات محركاتها المتعددة، ومرسيدس بنز «الفئة إم» وفولفو «إكس سي 90» الجديدة، ومركبة فولكسفاغن «طوارق» الشبيهة بالبورشه.

بورشه في إشاراتها الى مزايا المركبة انها رغم الصغر النسبي لسعة محركها تحقق أداء متميزاً إذ يولد محركها الذي لكل من اسطواناته 4 صمامات قوة 250 حصاناً كبحياً (184 كيلوواط) عند 6000 دورة بالدقيقة، وعزم دوران يصل الى 310 نيوتن متر بين 2500 و5500 دورة بالدقيقة. وبما ان التسارع أمر مهم بالنسبة لمقتني بورشه تحقق الـ«كايين» ذات المحرك السداسي الاسطوانات تسارعاً لا بأس به اذ لا تحتاج للانطلاق من حالة التوقف (السرعة صفر الى سرعة 100 كلم بالساعة إلا لـ9.1 ثوان، وبسرعة قصوى تصل الى 214 كلم بالساعة.

ناحية أخرى تستحق الاشارة هي ان المحرك السداسي الاسطوانات صنعه ممول خارجي، الا ان مهندسي بورشه عدّلوه وفق متطلباتهم لكي يؤدي بالصورة المطلوبة في أصعب الظروف واوعر المسالك. كما ان علبة التروس (ناقل الحركة) ـ الموفرة كتجهيز قياسي ـ يدوية بست سرعات، مع دعم معزز مبتكر، ولكن حتى مطلع العام المقبل ستتوفر هذه المركبة فقط بعلبة تروس اوتوماتيكية «تيبترونيك إس». ايضاً هناك العديد من المستنبطات الرائدة في المركبة مثل نظام منع الانزلاق الخلفي المعروف بـ»نظام بورشه الدعمي» PDOA، و»نظام بورشه للتحكم الجري» المتوفر في نسختي الـ«توربو» وال«إس» المزودتين بمحركين ثمانيي الاسطوانات.

من ناحية ثانية، سيتوفر كتجهيز اختياري بكلفة إضافية «نظام بورشه للتحكم بالتعليق النشط»، و»نظام بورشه لإدارة الاتصالات».